سأغلقُ صفحات روايتي عنك،
وبعدها لن تجد لي طريقاً.
حسمتُ النقاش حولّ الخاتمات،
فلا حبكة باتت تعجبني.
كأنك من مريخ لا يبعد
عن زاوية أو مفرق قريتي.
كأنك لا تدري،
أن القلوب هي التي تسافر !!
أقحمتَ نفسكَ بين سجلات أنفاسي،
وزرعتَ اسمكَ في صفحات ديواني،
كأنّك كل فصوله.
قصائدي أرضٌ، تتفتحُ مساماتها كل حين،
لتلد للغد الآتي زنابق وأعجوبات.
اسمع مني،
ارجعْ تلك الحقائب
التي ركنّتها أمام باب العروج !!
أو طِرْ في أقرب فرصة،
لعلي ألقاكَ هناك،
على غدير السكون والحنين،
أو بين شقائق الأرض الحمراء العطشى.
متورطةٌ بكَ بلا خاتمة،
وحبيسةٌ بين أقواسٍ من كلّ لون.
أتخابطُ مع درب الرجوعِ،
فأفشل..
أكرهُ الفاصلة والنقطة والكسرة،
ولحظاتٍ بلا حلم..
متدثرةٌ بغلاف
نقشهُ من ذهب.
وأرجمُ شرود قواربي بدمعٍ
إن أخفقوا في نظم قافية لكَ.
أو أنشودة تُعْلِمُكَ
بأنكَ قصيدتي الوحيدة.
قصتي بلا فصول،
وبلا نهاية.
وتلك الراقصة التي ارتقت
على سلّم الحضارات،
لا زالت تنتظرك.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق