Powered By Blogger

2017-01-02

الشاعرة اللبنانية المتألقة سوزان عون في أمسية مؤسسة الحوار الإنساني في أستراليا




شكرا جزيلا لكاتب التقرير..
الشاعرة اللبنانية المتألقة سوزان عون في أمسية مؤسسة الحوار الإنساني في أستراليا

أحيت مؤسسة الحوار الإنساني/ أستراليا أجمل أمسية أدبية شعرية حيث ابتهجت النخبة من أدباء وشعراء وإعلاميين وكتّاب وفنانين من مختلف الجنسيات والقوميات والأديان المقيمة في أستراليا باستضافة المؤسسة للشاعرة اللبنانية المغتربة الأستاذة سوزان عون المقيمة في مدينة سيدني بأمسية شعرية مساء الأربعاء 28-12-2016 عشية أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة.
الأمسية تمت بحضور ناشطين ومدراء ومراسلين لقنوات إعلامية وإذاعية وفنية منهم:
1- صحيفة البانوراما/ مراسلها سلام البهية.
2- صحيفة الفنانين التشكيليين والفوتوغراف/ يوسف موسوي.
3- تجمع سوريا الثقافي/ د. عامر مولوكا ومخلص حنا.
4- صحيفة بابلون النهرين/ ناصر عجمايا.
5- جمعية الفن والرسم/ سعد موسى.
6- إذاعة أس بي أس العربية/ المذيعة إيمان ريمان.
7- إذاعة 3 زاد وإذاعة ال بي سي/ المديرة إيفلين السناطي
8- تجمع القوميين السوريين/ ممثل الأستاذ سايد النكت.
9- تشكيل الفن السينمائي/ هادي ماهود والمخرج السينمائي والمسرحي/ ماجد شكر
ابتدأت الأمسية عند الساعة السابعة مساء الأربعاء 28-12-2016 فكانت فقراتها كالتالي:
  1- كلمة الترحيب/ رئيس المؤسسة كامل الكاظمي
2- إدارة الأمسية للسيدة سماح دياب من سوريا، وتقديم مقاطع عبر شاشة العرض عن سيرة الشاعرة سوزان.
3- الشاعر العراقي جبار الأريحي وقصائد الترحيب بالشاعرة والتهنئة بأعياد الميلاد والحنين إلى العراق.
4- الشاعرة اللبنانية سوزان عون وكلمة الشكر وجهتها للمؤسسة والحضور وقصائد من دواوينها.
5- الشاعر العراقي أحمد الشمري وروائع القصائد للأمسية.
6- انطلاقة الشاعرة سوزان عون في آفاق شعرها ودواوينها.
7- توقيع الشاعرة لدواوينها وتوزيعها على الحاضرين.
8- عودة للأستاذة سماح دياب وحوار مع الشاعرة
9- تكريم الشاعرة بدرع السلام وشهادة تقدير مؤسسة الحوار
10- أحمد الشمري ومحاورة الشاعرة مع المداخلات وأسئلة الحاضرين.

2017-01-01

همسات من ود وعتب



تقفُ الكلماتُ على سواحلِ ذاكرتي،
أدفَعُها لتنطلق.


تعودُ إلى أوراقي مسرعة،
كطفلٍ لم يبلغِ الحُلم.


وسط صخورِ الزمنِ،
ينبتُ برعم صغير. 


يلوّنُ مساحاتٍ شاسعة،
ينبِضُ مُلوّحا بأمل جديد.


كمْ يحمل هذا الرأس
من أنباء،
لا أعرف أين يدفنها؟


قاسيةٌ تلكَ المراحل،
وأحياناً مبالغ فيها..


باقة من عنفوان،
تُعانق الروح..


يرسمُ العمر أحلاماً،
كمْ من المراتِ غادرنا 

قبل أن يفطم؟ 

يُخبّرُ عن أشياءٍ قد تقعُ،
يتعلّقُ بأشياءٍ تُرديهِ ساعة ألم. 


يدورُ بذراعِ ساقيةٍ
من قصبٍ أو ذهب.


تجري حولهُ
همسات من ودٍ و عتب.


وُعودٌ وقَسمٌ وعيونٌ حائرة،
اقتسمتْ جدراناً خشبيةً،
ملونة نارية.. 


يعزفُ كآلةٍ من جنون،
يروضنا بِقصص وألغاز.. 


رواياتٌ جميلةٌ لم تَمتْ،
يترددُ صداها..


دعكَ من وداعٍ فقير،
لا تبالغْ أيُّها القلبُ تقدير الأمور. 


اضحك..
ابتسم..
الشفاه بِدُون الفرح كالحة.


أحلمُ بيومٍ أعودُ فيه إلى الماضي،
أخطِفَ نظرةً سريعةً وأعود. 


أهشُ على قُطعانِ الأسى،
بعصا من جَلد.


الأمنياتُ وإنْ مضى زمنُ تحقيقِ بِعضِها،
تحررتْ من عُبوديةِ التنفيذ.


الآتي أجمل.


سوزان عون