تأنسُ الروحُ إذا ابتسمَ القمر،
وأنتَ قمري الغائب.
ما بين الانتظار والانتظار،
دقائق مفترسة، تحاصرني.
أعْدو لألقاكَ، وظلّي لا يُشبهني.
أقفُ كثيراً لِيحملَ
صوتي غاياتٍ تُشبهك، لتسمعني.
أعترفُ بأنّك مُلهمي،
وأسرِقُ منْ وجودكَ وحبكَ
ألف فكرة ونظرة.
وأسرِقُ منْ وجودكَ وحبكَ
ألف فكرة ونظرة.
وأغزِلُ لكَ من الواقع
خيالاً أحبّه، أسكنّتُهُ قصائدي.
خيالاً أحبّه، أسكنّتُهُ قصائدي.
هذا جوابي لسؤالكَ،
فهل عرفتَ كمْ تسكُنني؟
فهل عرفتَ كمْ تسكُنني؟
غريبٌ أنتَ وصمتكَ،
تأسرني وأنتظرك.
تأسرني وأنتظرك.
لن أسمي الانتظار نهايات،
فلسفتي في الحياة لا تُشبه
فلسفة الحضارات.
فلسفتي في الحياة لا تُشبه
فلسفة الحضارات.
بالأمس, اغرورقتْ عيون المساء،
ولازمتْ الحيرةُ أمري،
فانسكبتْ من تعجّبٍ دواتي.
ولازمتْ الحيرةُ أمري،
فانسكبتْ من تعجّبٍ دواتي.
تُؤرّخني امرأةً لكل الفصول،
وأنتَ السّنة بمعجزات،
ككف موسى (ع).
وأنتَ السّنة بمعجزات،
ككف موسى (ع).
هو التَوق بِلا معاصي،
فاقرأني بلا حروف.
فاقرأني بلا حروف.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق