شافاك الله وعافاك

أيها الراقد بأمان

بين يدي عظيم منّان

شافاك الله وعافاك

وعجل بعودتك

ليطيب الوفى

وتهزم عدوك الجبان

فسلام قولا عليك

وحشر من آذاك في جهنم

يا أوفى من رأت عيني

وبحق يقال عنك سيد وإنسان

شجرة الأمل

لمْ أعدْ أرغبُ بالغناء

أو أناجي طير

أو أتغنى بسماء

لم أعد أسعد بشعر

أو بحرف مغناج

أو أقتبس من وجه ضياء

لم يعد يقويني الشوق

أو يبهج مني القلب

إنكسر صوتي و بٓعُدٓ اللقاء

اليك الرحيل .... فاذكرني: أرتل آيات العشق

اليك الرحيل .... فاذكرني: أرتل آيات العشق: عهدا على قلبي  أنْ لنْ يغرف إلاّ مِن نبع  الشوق إليك. وعهدا على عيني  ألاّ ترى سواك . وروحي التي رسمتكَ  قِدّيسها لا تأمنْ ...

أرتل آيات العشق

عهدا على قلبي

 أنْ لنْ يغرف إلاّ مِن نبع 

الشوق إليك.

وعهدا على عيني

 ألاّ ترى سواك .
 وأعقد الأماني حول عنقي
 وأولهم ولعي بك

وروحي التي رسمتكَ

 قِدّيسها لا تأمنْ

ولا تسكن إلا على صوتك 

يُرتل آيات العشق عند محرابها

ومبخرة يفوح

 منها بخور الود الذي أقرأ عليه المعوذات..

أخشى عليك من 

عين المتودِدات إليكَ

وأحرسكَ بعيني وبقلبي.

يسكتُني طيفك

يُسْكِتُني طيفك
يُصبِّرُني حُلم
ويمدني بالحنين
فيُصيّرُني إمرأة
وأرحلْ مع ذكرى
وأصنعْ من وجودكَ لوحة
إحتار كل الفنانين بروعتها
أكسرُ قمقم الفشل
وأتقوقع في مراتب حبك
هكذا أجدُ نفسي
وأسمو بروحي
وتبقى أنتَ
ذلك المسافر عبر طبقات الحب
تحاكي نجوم السماء
وطيف من ألوان
ولحن من شجن

سفر روحي

يا ساكنا في بالي ولا يبالي

سأستعير من النجمات الضياء

ومن القمر البهاء

سأزرع دروبك بحروفي

وأجعلها محطات

ومن صوت المطر أغنيات

وسترها الفضاء والغيمات

لأذكرك دوما بوجدي وبحالي

مرّت سنوات على رحيلك

ولازالت مروجك الخضراء راقصة

وعيون من أمل تظللها

 وسفر روحي مركبٌ في مخبط الرياح

وبحر من حب عاصف

ولازلت تلك الطفلة التي ترتاد شجرة الذكرى

على ظهور جياد الشوق..

أدور في دنيا الحروف

أفتش عن منجم لم يمس..

أخشى أن أكتب

لك كلمات مستعملة، أو قديمة..

أُنقبُ تحت كل القاعدات السالفة والحاضرة..

أسرق النظر طويلا يمنة ويسرة..

أيها النجم الثاقب

أيها التاريخ الذي أسس في قلبي

حضارة خضراء ,تاريخها مسالم..

حروبها شوق وفرح وأغاني..

أستنجد بكل المعاجم

وأتوه في مراتب السمو

وأخشى السقوط..

أنت حلمي

وستبقى تاريخي القديم والمعاصر..

وكلما تاهت مني الحروف

عدت سريعا لذاكرة

خصبة لم تتصحر..

أنت معي كالأيام..

يوم معي ويوم ضدي..

متحف لوحاتي قد إمتلأت جدرانه..

وألواني لم تجف بعد..

أيها الفرح القادم

على ظهور جياد الشوق..

إقترب من قلب

قد إستعد ويرقص رقصة الإستقبال..

وعروس بثوب ذهبي قد حاكته

من خيوط أشعة الشمس،

وطرزته زهور البساتين..

حفل قد إكتمل الحضور فيه..

وعرش الكلمة لن تعتلي

إلا بقصيدة من عينيك، تشق

فيها عباب سماء الإبداع،

بلغة لن يقرأها غيري..

فأنا لا زلت أسيرة وحيك وزهرة إلهامك..

أنا الحرف الذي لن يموت

لأنني أرتوي من نهر حبك..

هذا الأفق قد تلون بلون تفضله

وها قلبي ينبض بدم جديد

وأنا لا زلت أقول لك من جديد

                                          كم أنت آدم 

 

مسكينة هي حورية البحر

أكتبُ الشوق قصيدة من حلم

والوجلُ يُزنر طريق الأماني

والبحر مداد فكري

والحنين حبسته في زجاجة

وعاصفة من مطر

وغيم تلوح بالأفق

وجزيرة بعيدة

تتراقص تحت

قرص الشمس كجنية..

أخشى الإبحار

ولا أعرف إلا مراقبة الأسماك

 التي تقفز من فرح..

وصوت مجنون يهدر في رأسي

آه من غربة مضاعفة

وطير وحيد يرف في الفضاء

مسكينة هي حورية البحر..

أيها الصباح الحزين

أيها الصباح الحزين
أضرع إلى الله بقلب باكٍ
وأرنو إلى الصمت، فأتخذه رفيقا
أسير على رصيف الحكايا
أتأرجح بين الحقيقة والخيال
وسالت أدمع حرفي
وجررتُ ورائي خيطا من حقيقة
أرتقب ساعة خلاص
وهذا الأفق عين من ماء
أيها الملونون
أيها العابثون
أنتم توجهون إلى الشمس حرابكم البالية
تحاولون أن تزرعوا الفوضى في الأفق
وستحصدون ثمرا يابسا مرّا
ولكن الله فوق كل معتد أثيم..

ورحلت عني

وكنتُ أخرج عن قاعدة
 الكتابة فأسميه 
عطرا أو بدرا

وكنت وفية لنفسي أيّ له

وكنت وكنت ولازلتُ
 ولكن نفسي تاهت مني
 ورحلت عني
لم تعلم بأن قلبي لك
 صاغر وحبك مطر هاطل

عذرا..

لن أكون إلا نفسي
لا أعرف إلا لغة الحب والصدق
والفرح مذهبا, ومن إختار
غير دربي, فلن أرغمه على السير معي..
هذا آخر ما عندي..
لن أكون إلا مصدرا للبسمة
فعذرا منك يامن سألتني.
إبقى أو إرحل من أرضي
أو فتش عن أخرى غيري

نقشتُ الوصال

نقشتُ الوصال حرفا من ذهب

وسكن القلب تناهيد من عتب

وحزمتُ المشاعر مطرا

وسكنت الغيمة

فسقط الشوق منها وانسكب

سوزان

يسكنني حنين

صباحكم قناديل مشتعلة

صباحكم قناديل مشتعلة لا تطفئ

وثقة لا تبور

وعهود قائمة لا تخلف

أرتدي وعدكَ

وفي المساء
أسرتني الذكرى
كتبت له أغنية 
حروفها من سنا طلعته
ولحنها من شجوِ صوته
ورقصتُ على معزوفة
من حنيني إليه
معزوفة هادئة كبحر أزرقا 
 انتفض من غفوته
وإرتفعت الأمواج
كطير خرج من قفصه حديثا
شققتُ الليل بإسفين من شوق
وكسرت زجاج الغربة بماسة من عطره
خياله
ما فارقني
إنه يسكن ذاكرتي
يحتلها
وأنا سعيدة بهذا الاحتلال
لذا أنا أرتدي وعدكَ, سترة تقيني
 برد الوحدة وزمهرير الرحيل
وألفُّ حول عنقي ذكرياتك الملونة كاللآلئ
وأقتبس من وجودك
ضياء , أنير به وحشة الليالي
وأرسم من ذكرى
 حضورك, بسمةََ لا تخبو
وأناجي طيفك كوليد لا يهرم
أسعى لأكون
نجمة آسرة ,ترافقك أينما كنت
لأنك أنت هنا مقيم
 في الحاضر والخيال

سوزان عون

تمت 

كلما إشتقتُك

كلما اشتقتُك هززتُ ياسمينة

  الكلمات فتفوح عبير كلماتك

 الندية

إذا سكت الكلام

 بدأ بوح الصمت, الذي لا ينضب

 ذكرني الليل بطيفك

لله درك ما ألطفك 

كم أحسد النجمات

وكل من مر بقربك

قال لي: اكتبيني في سطور.

سأكتبك كما تراك

 عيني ويمليه قلبي

وقد كنت وستبقى

أنت كل الضمائر المتصل

والمنفصل والغائب

 والحاضر والمقدّر

وبأنك أغلى ما أملك وأحلى قدر

يكفي بأنك من جعلني أكتب وأبتسم

وأمد يدي وأمسك القمر.

سوزان

تمت

أكتب الفجر

أكتب الفجر لحنا من ضياء
وأغزل من أشعة الشمس وشاحا
وألون من قوس الطيف تباشير السماء
وأدير ظهري للماضي
وأخطو على بساط الأمل
وأرفع رأسي للإله الواحد القهار
وأسرّ للطيور لحنا من فرح
وتغريدة من محبة 
صباحكم نور ولقاء

كم أنت آدم

أتعلمُ كمْ مِن 

الأزمنةِ أحرقت

وكم من المراحل

 كلها تخطيت

ورائحة كالمسكِ

 لازالت تأسرني

تعيدني إلى زمن 

البدايات

وكهوف المحبة الأولى

لازالت النار تشتعل

 على مداخلها

وتشرق الشمس من ثقوب

تملئ الأمكنة دفء وحنين

كم أنت آدم !!

وشجرة الحب الوحيدة

تظلل نوافذ التاريخ

وتسقط ثمارا ألتقطها

برموشي

وأجمعها

 بِسلّة من محبةوأمل

وأنت تعلم 

ولكن تختبئ خلف هضاب

خضراء

 يانعة

لازالت ذكراك تؤرق

 الوسن في عيني

 فألجأ إلى كتاب 

التاريخ

وأقرأ فيه

وأسجل في مفكرتي

كلمات

وأرسم قلوبا صغيرة

وسهاما

تلك التي أصابتني 

في صميم العمر

ولا أبالي

دعك من غرور الرجل فيك

وعد إلى صخرة الوجد

وأفض ما فيك

 من شوق وحنين

سيكسرك الشوق

فقلبك زهرة بيضاء

فواحة

لن يسكتها الصمت أبداََ

والعين تهمس

والعين تهمس

بحرف صامت

أين أحبتي

تكتبه على الخدود

بمداد من الدمع

وتخطه اليد نقشا

بحنة حمراء، وآهات

من القلب تسري

وقد عبرتُ إلى الجهة

 الأخرى بقارب من ورق.

عاصفة صغيرة أربكت رحلتي

وغيرتْ لي وجهتي

كم أنت قاسٍ أيها البحار

تركتني أغرق

وأنت تنظرني

قل لي لماذا؟

مللت الجفاء

أتعبني الحزن ومللته

مللت الجفاء

والقتل والحروب

قهرني النزاع

وسكب الدموع

أُريدُ بسمة لا تجف

سأبتسم

حتى لو كانت

الإشارة حمراء

فقلبي طفل على

طريق المحبة يحبو

و بحقول الطفولة يحلم

وإلى أريجها يهفو

أرنو إلى الصمت

أرنو إلى الصمت، فأتخذه خليلا

وأتوه في ساحة العشق

والنجوم حولي

والكون لي يغني

خذي من قلبي محبة لا تنتهي

أسير على رصيف الحكايا

أتأرجح بين الحقيقة والخيال

أشربُ من كفي نبعا زلالا

وسالت أدمعي وصرت أبكي

وأرضى بعدها لو نلتُ حتفي

 فمتى إلى قلبي 

ستوجهين سهام ناظريكِ

وتحلّق فراشة من يدي

وابتسامة وصورة وصوت
لازالوا يثيرون في رأسي صمت الذكريات.

وأحدّث الخيال
وتحلّق فراشة من يدي
يا ترى، أيّ حديث بعدها يُجدي؟

غريبة أنا بين سطور مرتبكة
وانتبهت متأخرة
أن عذوبتك قد أسرتني

وعندما عدت إلى نفسي لم أجدها
بل وجدت روحا أخرى

خوفي أن أبالغ في الوصف فلا تصدق
وأخاف أن أسكت فتنوح الحكايا

وحرام أن لا أذكرك!!

يا هل ترى قد عرفت أنت ذلك
أم أدلّكَ أنا أين الشمس؟

سوزان عون

الصمت قرين الليل

  الصمت قرين الليل
ليس هروبا
بل سكينة..

فما عاد هناك
من ضجيج
ولا كلمات أطوف
حولها أو حجيج
بل راحة وطمأنينة..

كم جمعتنا الأمسيات

أيها الراقي والحبيب

وكم لففتها بحنانك

أنت كما عودتني

ضحكة لا تغيب

رُدّني إلى عينيك

رُدّني إلى عينيك

إفتح شِراع محبتك

وهلّم نُبحر في بحور

لا شواطئ لها إلا قلبك

خذ بيدي

خذ نورا من عيني

ولتكن جزيرة المحبة

مكان اللقاء

أتعرف تلك الغيوم

أتسمع تغريدة الطيور

وهذه الشمس

تضحك بضحكة كسيرة

تشرق بوجع

آه لو الكون كله أحباب

آه على وجع وألم يصاحب رؤيتي

كم أنشد الأمان

وكم أتمنى أن تضحك الأرض

وأماني كثيرة

أحلم بها

وأخاف عليها

وتبقى أنت

كلمات من فورة قلب