القصيدة التي أريد
لم أكتبها بعد.
فمتى ستألف عيناك وجهي
وتزرع عينيّ
ببريق عينيك.
وتتوحد روحك
مع روح أقسمت إنك
أنت وليفها الوحيد؟
متى ستتنشّق عطري
الفريد، الذي مزجه
حبك في حنايا الروح.
وأسئلة أخرى تراود فكري.
وأنت؟
ما زلت هذا المهاجر
في مراحل الزمن.
تحرق بغيابك
الأخضر واليابس.
أتسائل عن سّر
غيابك المفاجئ.
غيابك المفاجئ.
كيف قطعتَ ما وصلت؟
كيف هدمتَ ما بنيت
ولماذا رحلتَ
بعدما أتيت؟
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق