مُرّ على الطريق التي خطوناها
سويا وعدّ الحضارات
الغريبة التي نبتت في أرضى.
تخطى أسوار السكوت الأحمر
إن عبرت قلاعي.
لن أجيبك على سؤال مللت من سماعه
ولن أترك لك الفرصة لتحرق مواسمي.
لا تقف مكتوف القلب مكسور الجبين
ولا تدر حولي كفراشٍ ينوي الاحتراق،
حباً بالغناء.
أنا أنين السواقي وانهمار
الفجر عند الوجع.
أنا طائرة من ورق،
ترتفع كلما نفخت غيظك.
لن أقترف جرم الوشاية
ولن أخضع لشعوذاتك.
شروحاتي دوّنتها نساء
الأرض بألف لون وحبر وعبير.
أسمعت الآن صوتي؟
وتغيبُ كأنك لا تبالي.
لا أيها المتواري خلف الضباب،
خيالاتكَ الفضية كسرت الغيم الأبيض.
وهطل من كبدها صمت،
حاصرك بسياج من هذيان.
ردني إلى تربتي لأرتفع من جديد.
ويفر عطر زجاجتي الأسمر
ليسكن كل اقحوانه بريّة بجدارة.
وتزغرد السواقي بصوت الحرية،
وتغني لما بدأ يتثنى، بألف آه ودلال.
سوزان عون
سويا وعدّ الحضارات
الغريبة التي نبتت في أرضى.
تخطى أسوار السكوت الأحمر
إن عبرت قلاعي.
لن أجيبك على سؤال مللت من سماعه
ولن أترك لك الفرصة لتحرق مواسمي.
لا تقف مكتوف القلب مكسور الجبين
ولا تدر حولي كفراشٍ ينوي الاحتراق،
حباً بالغناء.
أنا أنين السواقي وانهمار
الفجر عند الوجع.
أنا طائرة من ورق،
ترتفع كلما نفخت غيظك.
لن أقترف جرم الوشاية
ولن أخضع لشعوذاتك.
شروحاتي دوّنتها نساء
الأرض بألف لون وحبر وعبير.
أسمعت الآن صوتي؟
وتغيبُ كأنك لا تبالي.
لا أيها المتواري خلف الضباب،
خيالاتكَ الفضية كسرت الغيم الأبيض.
وهطل من كبدها صمت،
حاصرك بسياج من هذيان.
ردني إلى تربتي لأرتفع من جديد.
ويفر عطر زجاجتي الأسمر
ليسكن كل اقحوانه بريّة بجدارة.
وتزغرد السواقي بصوت الحرية،
وتغني لما بدأ يتثنى، بألف آه ودلال.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق