Powered By Blogger

2012-12-18

على مفارق الذاكرة


على مفارق الذاكرة، تسكن كل الأحلام
الراحلة و الآتية.


و بعيني أُسكنُ غدا فريدا
.

كل العيون معلقة صوب ذلك الفجر
حتى أنا
و الفجر يجادلني.

 
أمسكتُ القلب مدادا، ففاض على الورق حروفا. 
جرّ مدادي أذيال وحيه خلفه
فرسم قصيدة و كان الصباح.


فصباح الخير لمن الصباح ضيفهم مثلي
و مساء الخير لمن لازال المساء يؤنسهم بوجوده و نجومه.

سوزان

صباحٌ وفجر بديع


صباح الخير المتخم بالفرح المشبع بالأمل و تحقيق الأماني للجميع.


صباحٌ وفجر بديع، يصور لنا جميل
 صنع الله في خلقه..

أرقب الفجر الجميل من نافذتي، يشق ظلمة الليل الحالك، فيحيله بقدرة الله، إلى سلال من فرح و أرزاق و خيرات.

يا الله...
ما أروعه من نداء و ما أصفاه من ذكر
ربي قلبي و عيوني و روحي تدعوك
و تسافر إليك مهجتي فرحة باللقاء و مشرقة بالأمل.

إلهي أدعو لنفسي و أهلي و كل أحبتي و أصدقائي، فتقبل منا الدعاء، و امنن علينا بالإستجابة.

يا كريم يا كريم يا أرحم الراحمين.

سوزان عون 
أستراليا

أيها العمر كفاك جريا


عندما أستعرض شريط ذكرياتي، لا أعرف لماذا أغمض عيوني عن المؤلم فيها و أتناساه، ولماذا أتمسك بالمفرح منها و أشتاقه، هل هو الخوف من الألم، أم روحي المعقودة مع شرائط الفرح الملونة؟

 أم إنه الحنين لطفولة كبرت قبل أن تفك ضفائرها الذهبية، أم إنه العمر الذي يمضي بنا سريعا، و لا يمنحنا الوقت لنلتقط أنفاسنا.

 كله برسم دفاتر ذاكرتي، التي امتلأت دروسا و خبرة.

 سنبتسم، فللعمر بقية.

أيها العمر كفاك جريا، فأنا أخشى عليك التعب.
سوزان عون

2012-12-05

كل الدنيا أنت


كلما كتب لي قصيدة
أحذف كل ما كتبت سابقا

 و أبدأ من جديد 
 ليكون في مستوى
 همسه
 و رقة حرفه 

معه أشعر بأن الدنيا
 كوخ صغير رائع
 على ضفة نهر 
و الشمس تشرق
 لنا وحدنا

 صوته، جزيرة أمان
 وسط حلم طويل
 أخشى ضياعه ساعة إشراق

و البحر معي يردد
 أغاني الصباح

الموجة تعانق

 الأخرى بحب ووداعة

حتى أناشيد الطيور

 تألقت
على غير عادتها

عذرا إذا 

ناورت الأماني
  فالعيون تعشق 
الأحلام أيضاً

صدقني
اليوم ألبست 
حرفي ثوب البساطة

 فكثرة المعاني
 بهرجة ألوان 
تتعب القلب

 سأسير معك حتى نهاية
 ذلك الأفق، 
أتراه كيف يبتسم؟

أقبض بيدي على

 ريشتي السحرية
 و أذيل لوحتي
 بحروف صغيرة.

قال لي: ماذا كتبتِ؟
فأجبت: كل الدنيا أنت.


سوزان عون
سيدني أستراليا


أنا و الحروف


أنا و الحروف
 و الكون هو المشهد 

 و اللغة العربية 
تلك الشقية التي لا تتعب
 
أحبها

 و ما بيدي حيلة

كنت أكتب الشوق بحرفة 
 اليوم هو من يكتبني

 بل و يسجلني في
 دفاتر الغائبين

يرسم علامة
 استفهام مبهمة

ثم يرصف نقاطاً
 بعد كل سطر

 الوحي عندي
 بات مكبلا بسياط
 من جَلد

 لن أتراجع
 سأقتفي أثره من جديد

لأرسم الفضاء غابة
 و الحكايا غاية

آه من التعب
 عندما يُمسك الشفاه

تصطك الأسنان 
بعدها حيرة
و تعجب

شفاه الزمان 
مزمومة  من الوجع

كأن الغربة فتكت
 حتى بالحلم

افترس رأسي
 نشيد الرحيل

و أرفع راية

 الأمل بعد كل جولة
عسى أن يفترش

 الإخضرار حقول
 السنابل المنتظرة
 على مفارق الحصاد

لن تتعب يدي فهي
 تتسلح بمنجل مذهب
 لن يصدأ 
إلا بسفري المرتقب
لست أحجية ولا لغزا
 
 بل قصة مكتوبة
 من عهد أبي آدم ع.

سوزان عون
تمت


2012-12-01

عيون القلب



عيون القلب ترتقب ذلك الفجر القادم،
 على أسرجة من أصالة و طهارة. 

و الشمس تنير سماء الوعد، مهما طال غياب نداء الله أكبر في عتمة صنعها الوهم، من خيوط عنكبوتية.

 ستمزقها قبضات ملائكية، لا تعرف الإنكفاء، أو الهزيمة..

 أطلق صوتك
نادي الأحرار
مزّق صمت الأيام


و تلك الدواة تعصر حلماً معتّقا، معتقلا.
و الدماء تصرخ شهداء في كل مكان.


و الألم بات شراب الزمن
و الأرض تتألم
تحمل أوزارا من خنوع و مرارة.


كفى صمتاً أيها المتخاذلون
مللناكم أي والله

تبكي أوطاننا بصوت غير مسموع
رغم وجعها و سياط الجلادين.

تنادي بأنين و رأسها مرفوع.


تناشد عرباً في النوم مخلّدين.

يا وعد الله على الأرض، 
قل انتظروا إنا منتظرون.

سوزان عون

الحوار

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2012/09/30/272687.html#.UKOi-us8jOc.facebook

الحوار

http://www.alorobanews.com/vb/showthread.php?t=44652