أنثرُ للحبيب

أنثرُ للحبيب
ماء الزهر وعطره

أرسمُ بقلم ندر
أن تجد مثل حبره

وأجعل من قلبي
صفحة لروحه و حبه

أُنشد أجمل أغنية
لمن أسعدني
وفائه لي ووده

لو يشاء هذا قلبي وعيني
شمعات تذوب لأجله

سوزان

صباح النسيم

صباح الورد والزهر

و النسيم المصفى

كلمات من عاطرات الأماني

تكسر رتابة دقات الزمن

ويحيل الأمس إلى شعلة أمل لا تطفئ

وأحلام تغار من بسمة لا تموت.

سوزان عون

وأبرح أرض الجفاء

وأبرح أرض الجفاء

وأزرع نفسي بين جفون الغياب

أعانق خيالا لطالما سامرته
في غفوة حلمي

من علمك كيف تقارع ظلي

من دلك على صرعة حرفي

أتعلم كم أناديك شوقا ولا تلبي؟

مرات ومرات

هزمت الجدران بصدى شامخ

اخترق الصمت

ونطق البعد فزغرد اللقاء

أنشدك كطير يتعلم الغناء

أمضي معك

يدي بيدك

نقفز فوق حواجز الزمن

ونرفع راية من عبير

ليقتفي القلب بعدها كل النبضات

وسأكتب بدم الحنين

أربع أحرف

أزين رأسي بشريط ذهبي

وأنثر على شعري عطر من وله

وعقد من لقاء

وأقول كم أحبك.

سوزان عون

صمت الذكريات

وابتسامة وصوت ضاحك

 لا زال يثير صمت الذكريات

أكتب اليوم عن أحبة

أصبحوا أوردة في القلب

وكلما ذكر اسمهم

انتفض القلب

صباح الورد الجوري

كلمات من عاطرات الأماني

وحياة في عينيك

برد وجمر

وسرّ وقدر
 

إن غاب خيالك أو حضر

والروح غادرتني

تخاصمني

تسأل عنك وعني

وتسرح

تجمع من حقول العمر

نسائم

أجمعها كباقة

ودمعة وغصة

وخلف الأماني

أنت

حلم الروح وقرينها

أنسجُ لكَ من الفرح تعويذة

ستجذبك

وأقرأ

تمائم من أحرف تعجبك

ولن تغادر

 

من دونك, سأعود أدراجي ألملم

 خيبات النسيان

سوزان عون

حب يذرف

 حب يذرف آخر

 دمعة من حزن

وآخر نقطة من حنين

وتتجمد الثواني

وتتلف الأماني

وتنتحب القلوب

وفيروز لا زالت تغني

طريق النحل

وبعدك على بالي

سوزان عون

حُبُ الوصيّ

حُبُ الوصيّ دليلي ومن هذا المعين أنهلُ

عليّ بدر الدجى وأُواليه علناََ وبحبه أفتخرُ

يا لدفء حروفكَ

أُبحرُ في هدأة عينيكَ
بحرٌ وموجٌ أزرق

وأورقتْ أشجارُ عمري
وافترشتْ الخضرة

وأزهرتْ طرابين
الورد من عطره

ونبتَ الشوق
 ساحقا الأشواك

وخرج من فم
الزمان صرخة حانية
بمشاعري تسمو

جمعتُ القوافي ولم
أجد إلاّ اسمك لي كافي

يا لدفء حروفكَ
التي تلامس
 شطآن القلوب

وتصنع من عزف
موجاتهِ كلمات تطفو

وتسامرُ غفوات النسائم
على كتف الزمان

وتعانق شعاع الشمس
الحالم فوق مصطبات السحب

وعلى بساط
الحلم أنا أغفو

بحثت عن نور
فاحترقت أجنحتي

سألت عن كهف أحتمي
من برودة غربتي

وبعدها تهتُ..

سوزان عون

اقترفتكَ حبا وكفى

اقترفتكَ حبا وكفى

واتخذتكَ وطني

فأصبحتَ هويتي وعنواني

رايتكَ زرعتها على تلة قلبي

فلا الغربة تبعدني

ولا المسافة تقلقني

ابتسم، أنت في قلبي

 فأنتَ الحرفة والهواية

وروحي للمسير إليك جدّتْ

وزنابقٌ جديدةٌ في

 حقلي قد تجلّتْ

وحروفي لقوافيكَ 

المسافرة, تصدتْ

وروح في صدري بعد

 همسكَ قد تجددتْ
 

من همساتي

تشرأب الأرواح ُ

 لطفا وبوحا

وبلغة تقرأها قلوبنا معا

ونفك رموزها من نظرة

خذ من يدي الحلم

ومن قلبي الأمل

ومن حرفي، حبا

 أبديا لن يموت

وفي المساء

سيكون اللقاء بدرا

 نتأمله في خفاء

أنت الياسمين
وحضورك قلادة يطوقني

سوزان عون 

كل الأحبة

كل الأحبة
كل الأصدقاء.
أنتقي كلمات وفيها أحتار..
أأخذ من القمر أم أستعير من السمر؟

وأحرفي كلها من وفائكم,
دمع عينها من الفرح انهمر


من قلبي أرسل لكم أجمل الصور.
فأجمل التحايا
لكل من مرّ وكتب وعبّر.

لوطني ألف تحية

 
لوطني ألف تحية
لقلبي دين وحيد
لا يعرف إلا طائفيتك
أنا قادمة، انتظرني.

سأحطم الحواجز
وأركب مطايا الشوق
وأطلق صفارة محبة مدوية
وأنشر أضواء أحرفي الهاربة

وأخبر العالم
إني اشتقت لك
يا موطني وأرضي
وأول حب سكن قلبي.

سأقطف لك أجمل زهرة
وأتركها على باب قلبك
ستعرفني من عطرها
فأنا سوسنة نادرة.

وهل أُسألُ عن الشمس
وأنت  هي.
  بل دفءُ أشعتها.

وسطوع وهجها
قلبي يتبختر ملكا
يسامر الكلمات فرحا.

سألني أي الأسماء
احبُ إليكِ
فأجبت, اسمك.

فكيف للزمان
أن يصنع التاريخ
من دون صولجان يدك.

وكيف يتمادى
البعد على أرضك
يا صانع الأمجاد

  ارفع صوتك
أين الحرية برأيك؟
الحرية الصادحة
والمعاني الواضحة

أم كُتب على الحرية
أن تنوح بدموع مالحة.

  فأاه من قلوب
فُطرت على القسوة.

وأه من عيون
  اعتادت الأسى. 

لا تركع
فهذا الزمان زمانك 
  وأنا طوع بنانك.


سوزان عون
 أستراليا

أنظر مليا وأتأملُ

على أعتاب مدينة الصبر أقفُ
ومن نبع الأفكار والحنين
أغزلُ وشاحاََ
أرقبُ البعيد.. البعيد..
أنظر مليا وأتأملُ
إلى أين ستأخذني الطريق؟
مفارق وبيارق
تلوحُ ملونة كغطاء منسوج من ألوان عدّة
أحيانا , تعجبني الألوان
وأحيانا , أتخطاها , لعلي أحظى بأفضل منها
وأستمر في التأمل 

إلى ما بعد الغروب
غروب رهيب
نسائم شائكة
وهضاب وسهول تتماوج كبحر ضربه إعصار
وفجأة يهدئ..
فلا ثورة أو عصيان
أسأل عن جزيرة آمان
وأنتظر قارب الخروج..
الدنيا..
كوكب طائر
في محيط مجنون
وعيوني تلحق ذلك الأمل
أتسمع أيها الأمل؟
أنا أتابعك
ألحقك
لن أبالي مهما سلكت أو أسرعت
أشبكُ أصابع الحلم
وأرفع رأسي
وأتنفس بعمق
ووجدت أريج النسائم مسالمة
تحبني
وترجو لي الخلاص
أتدري يا سآئلي
أملي بالله لا ينتهي
حدسي يخبرني أن وراء التلة فرج
وأن اللقاء سيكون عظيما
أفكار وأفكار, كأنها حلقات تتماوج
تأسرني أحيانا, وتفك أسري أحيانا
آه يادنيا كم أنتِ غريبة
وأحيانا حبيبة
وآه من كف القدر
كم علمنا دروسا وعبرا..
وأشمخ بروحِِ تعشق الإله
وبدينِِ طهرني
وبنبيِِ حبه , عزا توجني
وبصراط لن تضل
فديني إلى الخير دائما يرشدني..

بحت للقصائد بسّرِِ

بحت للقصائد بسّرِِ
في حروفهم أذاعوا أمري

ووشيتُ لليلِ عنها
فأتعب السهاد عيني

لم يتكلم
وأصمّني صوت شِعره
حرفٌ ماطرٌ موجع
ما أجمله

كُفّ أشعة حرفك
عني، يكفيني سمرة

أسرقُ كلماتي من بسمتك

 
انا لوحة فنية
نادرة، لأنني رسمت بيدك

إرسمني البحر
أو  الغيوم
فأنا الزرقة
وفي ألوان

 الطيف ،الحمرة

أيّ غربة وأنت
معي وأيُّ زمان
وأنت التاريخ والحضارة

أنا الياسمين وعطره

ها قد أتيتُ

أحمل قلبي على أكفّي

أسألك:

ما الذي يجري

أتدري من أنا

أتذكر ذلك السنا

أنا تلك المهاجرة من أرضي

ومن أنفاسك شمس أحرفي

أنا قديسة المساء

من ضياء أحرفك نما وجدي

والآن

أتعرف

إنني الغريبة

وبتُ أرقب إيابك وحدي

أكتبُ عنك في كتبي

أحدّث النسائم عن أحلام تمضي

وتلك زهرتك البيضاء

أشمها

وأخبئها بين ورقي

تحدث الأفكار عن أمير غادر مملكتي

وتسرد الآف الحكايا

عن سيد كان يسمع صوتي

تغريد طير وسعي نحلِ

وزنابق الشعر تنبتُ من همسي

أين كل الأحلام ترحل؟

وأين تقطن إذ تمضي؟

أتأتي مسرعا لتعاتبني

وأنا من أرسل لك مع الطير إسمي

تأتي وكأنك تنسى

أنا الياسمين وعطره عطري

جعلتُ حب آل المصطفى كحلي

نفضتُ الظلامَ عن عيني

وجعلتُ حب آل 

المصطفى  كحلي

وارتديتُ الولاءَ

 لهم كرمشي

وأتعطرُ من نسيم 

جاور نفسي

حب النبي وآله

درجة رفيعة

بها أرتقي

لا تحلو لي الحياة إلا

إذا,

 مدح بالصلاة عليهم

قلبي 

ولهج بها صوتي

فبذكر النبي (ع)

تفرح المهج

ويوم القيامة

يستبشر وجهي

إياكم أحب

وإليكم تهفو روحي

وتستقر نفسي

حبكم سعادة ودرجات علا

فلا تبخلوا بالصلاة

 عليهم، يا أخوتي

زد حسناتك

وفرح قلب الزهراء

وارفع الصوت ووالي الإمام علي

داحي باب خيبر

ومن في الفراش فدا النبي

أمير المؤمنين

أبا الحسن والحسين

زوج البتول وأشجع ولي

أخلُدُ إلى الذكرى

وهكذا .. أخلُدُ إلى الذكرى
أكتبُ آخر همساته
أنزعُ وريقات من وردة يابسة
أحفظها بين صفحات ذاكرتي
لعل ما تبقي

 من عطرها

 يُنعشُ خيال الكلمات
وأذيل تحتها بخط متقطع
وداعا لسنبلة صفراء
مافتِئت تُسقط من قمحها أرضا
وتقاوم..
كقلب من ذهب لا يصدأ.

أفكارٌ وأفكار

أفكارٌ وأفكار
وأيامٌ وذاكرة 

كحطام سفينة
تذكرته

 الفكرُ بعيدا إليه أخذني
ككتاب مفتوح أمامه رسمني
وبدأتُ أتلو
وأقرأ
بصوت هامسا 

أو مرتفعا 

وإلى الله بقلب صاف أبرأ
وعدتُ وحيدة بعدها للمرفأ
كشمس الغِياب
وعلى منبر الأيام

رفعتُ الخطاب
ما عدتُ منك يا زماني أفقه..
قوافل من أفكار
وجمال أو إنبهار
ورحيل عن الديار
وأنشودة, يتغنى بها
كالصغار
أُنشِدكْ
أسمِعكْ
أُحرِركْ
أريدك أن تعرف القرار
من حب سكنني
وفكر رفعني
ومسافات تجتازني
وربما تسحقني
أين أنت اليوم مني 

 يا زماني؟
أناديك
فهل يا ترى تسمعني؟

لنبكِ الحرية..

لنبكِ الحرية..

هذا أنينُ قلبي معكِ، يبكي طفلكِ
وأسكبُ الدمع أنهارا، على غربة لحدكِ
فتحية لكِ ، وهذه أكفي تدعو لكِ

وصوتٌ مخنوق موجوع
يسأل:
من قتل الحرية وصلب الصوت
من نزع جدران القلوب ونشر الموت

من سرق أحبتي وحرمني التوق
وكل يوم أُنحر من ولهِِ وشوق

وعيون تفيض دما
وإمرأة قد كسر
حقها وهتك سترها
ودنست طهارتها
وأطفال تقطّع
وأجساد تحرق
وشباب تُباد

لنبكِ الحرية..

فقد غاب اليوم مجدها
وإنصدعت أسوارها
وفرّت أفواج من الأقزام نحوها
وصدح في الكون نعيق البوم
تتغنى الأماني على ماض قد تركها

يا الحرية..

إصرخي وإرفعي صوتك
إفتحي بصوتك صمّ من
لا آذان لهم, إلا آذان الباطل
من بدّلوا المعايير
وأختلقوا قوانين
بائسة من قوارير
فصبرا ياضائعة..
فوراءك ليوث تنتظر
إشارة من سماء العز لِتنتصر
لتصونك ثانية..
فصبرا ياحبيبة
ستزحفين من ليال رهيبة
ستقفين من جديد شامخة
وستسحق أقدام بأسك
كل الاقزام الراضخة
ونصون كرامتك مع الكرام
فصبرا يا حبيبة

الصمت

ما عاد في جعبتي

 إلا الذكرى..
قسوة ووحدة
وليل طويل
كسرت القلم
وأعلنت الصمت

 حتى إشعار آخر

أشكركم

أشكر مشاعركم وكلماتكم ومروركم.
أشكر وفائكم معي ومع كلماتي.
أشكر تفاعلكم وردوكم الجميلة.
ولولا تشجيعكم لم ولن أستمر في الكتابة.
من كل قلبي و أشكر كل إنسان مرّ من هنا, عبر صفحتي, وسجل أي كلمة أو لايك .
أحييكم وأدعو الله العلي القدير , أن يسدد خطاكم وينير دروبكم.

علمتني الحياة

علمتني الحياة:
 
أن التحدي هو أن نحدد هدفا واضحا ونسعى إليه لنحققه..ولا نتراجع عند أول عثرة أو عقدة، فلكل عقدة حل ,ولكن نحتاج إلى ترياق إسمه الصبر.

البسمة حِرفة، لا يتقنها الجميع، وإذا حاول من يتصنعها، فشل عند أول صدام، فيكشر بأنياب صفراء.

إسعاد الآخرين، أصبح معجزة، في زمن أصبح لكل شيء مقابل، حتى وهب الفرح للآخرين أصبح ثمنه باهظا.

الصدق..

 والصدق وآه من الصدق، أصبح هاجسنا الأوحد إذا إلتقينا أو كلمنا أحد.

كلمات موجعة من قاموس الحياة ولازلنا على أولى أعتابها.

 غريبة هي الآمال التي تحملني إليك..
لعلها خرساء أو عمياء أو لا تسمع النداء. لا أدري.

بقلمي..

أسيرة هواه

روحي أسيرة هواه

 و القلب لم يعشق سواه

 أمضي والشوق يحملني

 فعيني قد اعتادت سناه

من قال إني عن حبه أتوب

 حبه في قلبي لا يعرف الغروب

لن أتراجع أو أتعب

سأسير إليه مهما بعدت الدروب

غربتي وصمتك

أتجرعُ النسيان صمتا
فقد تاهتْ أحرفي وتبعثرتْ كلماتي

دلنّي من أين تأتيك القوة لتبتعد


في خضم عينيك أبحر
في خضم الشوق والحنين إليك
أعلّق رايتي المهزومة

ما عاد للأحرف حكاية
و لليل قصة
ولم يعد إلى السماء سفر
وكل الألوان أصبحت باهتة

و حتى القمر ذرف أخر دمعة له
مودعا النجوم

لا سهر ولا حكاية بعد
ولا لإلهام يلوح في سماء الحروف

وجنةٌ مفتاحها حضورك
وأنت مزنٌ ماطرة من بحور الشوق واللقاء

يا شمس لا ترحلي، ولا تغب يا قمر
فقد أدمنت الانتظار

وها بحر أحرفي قد قارب على الجفاف
وأنت مصرّ على الاختباء

وداع غريب للقمر
آه من صمتك
و من غربتي.

سوزان عون

راية ورديّة

واقتسمنا كالأطفال

 كل الكلمات

****

ورسمنا على شفاه 

الزمان أجمل البسمات

****

رغم البعد والألم

كان اللقاء ضجيجا

من ضحكات

****

ومدّ الزمان يده 

غامرا

عبر بحار

وغيوم

ومحيطات

****

حنين

ودفء

سرى في الممرات

****

لم يكن حلما

ولا خيالا

بل أقحوانات جميلة

فاض أريجها بالمسّرات

****

وعيون ترقبني مبتسمة

ما غادرتْ

أو فارقتْ

بل رافقتني

 مرات ومرات

****

كان وجوده كالهدية

وحرفاََ بهياََ وقضية

كسرَ الجفاء بجدية

****

وأعلنتُ رأيي بعدها بحرية

إنّك وطني

واستسلمتُ لحضوره 

براية وردية
****
مشى الأمل يتغنى و يتهادى
ويعدني بوعود ويتمادى
أنّ عينّي جزر
ويخبرني أن الشوق
 منهما يتفادى
****

لازلتَ حلما

لازلتَ حلما يروادُ قلبي
كم أخشى عليه من عبثية الإستيقاظ.

أجّدُ للقياك، فأجدُ الذكريات
فأغمض عيني من جديد.

هي بعضٌ من نفسي
بل كلي
هي رحيقُ عمري

هي من إليها الروحُ ترتحلُ
وعلى أعتاب مبسمها تستسلمُ

وأغلقُ الأبواب على أحرف ضاعت من كلمات
فالصمتُ هنا
أعظم أنباء من الكتبِ.

سوزان عون

رواية من بين النجوم

كالشمس عند الغروب ، أغرقُ في محيطك دون أن أُطفئ..
كالقمر عند الإكتمال، أسّرُ في أذن العاشقين ترانيم نورانية..
أنت قدر حين إلتقت عيني عينك
أنت سحر سلبني حتى أحرفي
فبتُ أدور وأدور، أفتش عن ممر أقصر
يوصلني إلى قلبك..

كالطير أرقص فرحا, أبتسمُ وأُنْشد..
  يا كل الخير, في الهواءِ أُردد..
سعيدةٌ أنا ياروح..
كفاني من سنين عمري أُبدد..

أُخرج من جعبة الليل، رواية أبطالها أحبة
تعاهدوا
وتواعدوا
واقتسموا قلوبهم بحنان
كم أنت شامخ أيها النجم
كم أنا بأمان
وضحكات ومباسم تكسر برودة الصمت
تحولني إلى قديسة تتلو آيات من كتابك
وتعترف أمامك..
أرفع رأسي وأرسل تمتمات ودعوات
وأرتل بصوتك المحفور على جدار قلبي
وأقول: يا سيدي كم أنت رائع..
وينبت لي جناحين
وأحلق خارج مدار الأرض
وهل تصدق بعدها إنني أعود؟
أفتح ذراعي صدري، وأحضن السماء
كملاك
كفراشة
قل عني أنت ماتشاء
فقد نسيت أنا كل حروف الهجاء..

ظلال ملونة

سأجعلُ من عينيكَ مرافئي

ومن قلبكَ قبلتي..

ومن كلماتي قِصصٌ لا تنتهي

وأميرةٌ تسردُ الحكايا

ونجوم الليل قناديل وحشود

يا لروعة الليالي ..

صخبٌ مدويّ
إليك
يغادرني سرا ، ظلي
يسأل عن شوق مضني
وعن أغنية لحنها لحني
وعن ظلال ملونة تراود فكري
وعن خيال لم يفارق عيني

إلى ملهمي

أبرأُ من سَهْمِكَ إنْ شَطَرَ حرفي

وأسْكنُ في عينيك وقلبكَ بعدها

دعني أُسافر مع أمواجهم دعني

فقد إِتسقت حروف أنتَ ألفها إلى يائها

أطرقُ بابكَ وفي نفسي خجلٌ

أتنّسمُ سرا على أعتابه تقاسيم الهوى

كم مرة وقفتُ أرنوكَ دون أن تدري

في كل زيارة ، حتى زاد في نفسي إدمانها..

وشروقُ حروفي إن علمَ البشرُ
منّك يا سيدي فأنت بهاؤها..

لكم سررتُ بلفتة منك
حتى أردتني النظرات بسحرها

أنازع نفسي وأترفع قسرا
وأمنع ورودها وإيابها

أخشى أن يلمحني طرفك
فتكشفني، فلا أهرب من حنانك وحرّها

سوزان عون

ما عدت تلك الأسيرة

مثقلة بأفكاري أصارع الماضي

أحمل بيدي شمعة

وفي قلبي نجمة

والقمر رفيق ليلي

يراقب حلما لم يكتمل

وشمس ترواد حرفي

تسقيه نورا

أعدو إلى الأماني فأطرق بابها

فينشق بتؤدة

أكسر قنديلا حملته دهرا

قد أوجع يدي

وأبخرة تتصاعدُ قد لوثت الهواء
أصمتُ, لعلي أبدأ من جديد

الملم بقايا حلم وأرفع ناظري للعلا

وأرنو ..

وأدعو

وبعدها أحلق

ماعاد الركون يستهويني

وما عدت تلك الأسيرة

وما عاد حرف من عيونك يرديني