أخلعُ الليلَ عن جبيني
وأُسكنُ النجماتَ قافيتي.
قد تعذر الإشراق،
فأنبتَ المبسم شمساً حلوة.
وأُسكنُ النجماتَ قافيتي.
قد تعذر الإشراق،
فأنبتَ المبسم شمساً حلوة.
كعين اكتحلت بلقيا تشتاقها.
الفرح تأخّر عن بيادر الحنين،
والأوطان تعصر دموعاً.
القلوب تائهة بين عين وعين،
والآه، ما فارقت فم الزمان.
حدثني كيف صبّت
مصابيح الطرقات كل زيتها؟
وأنا عالقة..
يجتاحني موج غامض.
أعناق الأبواب مغلقة،
والحبال مشدودة.
ووطني أنا،
ينزف السكرة تلو السكرة.
يرتاد الفزع كل ملاهيه،
فلا أسماء ولا ألوان.
بل تحدي وكراهية.
دمعتي تعانق مقلتي،
وقلبي يختنق.
قد أطبقت الأقدار على أرضي،
وقنديلي بيدي.
جفت كل حبيبات الزيتون.
انهض يا مارد الأرض.
أحرق أحراج الكذب،
وأنر طريق الراجلين.
الصافنات الجياد لن تعود،
إلا إذا هبت ضمائر أمتي.
وودعت خذلانها المقيت.
الصوت يعدو..
يجري..
لا تحطموه، لا تخرسوه..
أطلقوه..
فكوا سراحه..
وانتظروا النصر.
الفرح تأخّر عن بيادر الحنين،
والأوطان تعصر دموعاً.
القلوب تائهة بين عين وعين،
والآه، ما فارقت فم الزمان.
حدثني كيف صبّت
مصابيح الطرقات كل زيتها؟
وأنا عالقة..
يجتاحني موج غامض.
أعناق الأبواب مغلقة،
والحبال مشدودة.
ووطني أنا،
ينزف السكرة تلو السكرة.
يرتاد الفزع كل ملاهيه،
فلا أسماء ولا ألوان.
بل تحدي وكراهية.
دمعتي تعانق مقلتي،
وقلبي يختنق.
قد أطبقت الأقدار على أرضي،
وقنديلي بيدي.
جفت كل حبيبات الزيتون.
انهض يا مارد الأرض.
أحرق أحراج الكذب،
وأنر طريق الراجلين.
الصافنات الجياد لن تعود،
إلا إذا هبت ضمائر أمتي.
وودعت خذلانها المقيت.
الصوت يعدو..
يجري..
لا تحطموه، لا تخرسوه..
أطلقوه..
فكوا سراحه..
وانتظروا النصر.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق