Powered By Blogger

2016-03-09

ألا تعرف وهني؟



عندما أكتب أغيب عن السمع
وأتوه في غياهب الوله.

تسكنني رحلات من خيال،
فأرتفع بضع أمتار.

فلا تسألني عنك بعد،
ألا تعرف وهني؟

الريحُ تتسلق أسواراً من خشب،
والشمس تختبئ
وراء كف المغيب.

عيناي،
آه من غيمة سوداء تسكنها،

هذا الزمان الأسير،
يتقلب على جمر ولهب.
لست خائفة!!

فعمري مهما قصر أو طال
بات رهين الغروب.

أحرفي ضائعة في صدري
تتألم من مخاض عسير
قابع لا يتغير.

لن أركع،
ولن تهزمني الأفكار المتوثبة،
ولا الخيال الواهم.

فأنا أتدثر برداء من سلام.

وفي قلبي يسكن حباً لا قرار له.

النجوم حولي تتلوي غيرة،
وأنا أضحك أنصاف دوائر.

أيها الطارق لسمائي
لن تعرف الإياب،
ستتوه حتماً،

بسم الله مجراها ومرساها.
سوزان عون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق