Powered By Blogger

2014-11-25

تجربة



كلّ ألم لي في الحياة أو فشل أعتبره تجربة تضاف لسجل الخبرة، وكل نجاح أعتبره خطوة نحو الارتقاء, تحتاج إلى غيرها لتصمد.

سوزان عون

2014-11-21

تنتحبُ كنجمةٍ تلاشتْ

 
تنتحبُ كنجمةٍ تلاشتْ
عزيزٌ عليها باكورة دمعها

 تصطفُ حولها كأسنّة
محاصرةٌ بجمّرٍ يأكلُ ضعفها

ويسأل إن كان البُراقُ حقيقة
أو له عين.

الصخرةُ التي عرجَ عنّها
مستقّرة.


تتسولُ وجها لوجعٍ
يحملهُ نسيم الأمس،ِ ويكابر. 


المحرابُ قلبٌ،ٌ تصلهُ
ترانيم الواصلين.


لو دوّنها، لامتلأتْ جُعَب الصبرِ،
وطغى وصلهُ گ يوسف اقترابا.


رايتهُ تتسّمرُ في صدري وطنا،
أفديهِ بالولاء.

سوزان عون

تلَعثمَ قلبي



كُلما أتيتَ، تلَعثمَ قلبي
 وأنْشدَ قصيدة

مُتمرّدُ الصدى صوتي
مُتقلّدُ البهاء يمشي

يُحلّقُ مع النجومِ
ويرّنمُ للمساء بسحرِ

شائكُ الدرّبِ تمردهُ
والوردُ سِلاحهُ من شوكِ
سوزان عون

تكدّس الياسمينُ فجأةً



تكدّس الياسمينُ فجأةً
في قبضةٍ من حنين.

واغرورقتْ بعدها عيون
الصباحِ بالندى.

 حياضهُ مترعةٌ بالعبير
مزدانة بالعصافير.

متوجة بالعطاء
مكللة بالجوهر على أقل تقدير.

 كالنقاطِ من الحروفِ وأكثر.

فالأفقُ غيورٌ، يُسقِطُ شُهُباً
من عناقٍ شهيٍّ كجنّةِ نعيمٍ. 


احتشدتْ السماء بأطيافٍ مسافرة,
كليلٍ ساهرٍ لا يعرفُ معاتبين. 


سوزان عون

لا تنسى صوتك



لا تجعل تفكير الآخرين يلغي تفكيرك، فتتكلم بصوت غيرك كل الوقت، ناسيا صوتك.
سوزان عون

وهل الدين إلا الحب


خلف كلّ شيء جميل حولنا في الحياة من سلام وفرح واطمئنان، كلمة من حرفين تختصر مدونات طويلة من الشرح، ألا وهي حب.

فطهّروا قلوبكم بالحب، وألبسوا أعمالكم وتصرفاتكم بالحب، تجدون أنفسكم على أعتاب الخلاص.

فالله عرفناه بالحب، وعبدناه بالحب، ووعدنا بالجنة مثوبة لنا لأننا أحببناه. 

((وفي مستدرك الحاكم «2/291»: «قال رسول الله(ص) : الشـرك أخفى من دبيب الذر على الصفا في الليلة الظلماء.
وأدناه أن تحب على شيء من الجوْر وتبغض على شيء من العدل، وهل الدين إلا الحب.

قال الله عز وجل: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ الله فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ الله ».)) 

وأنا أحبكم في الله..
سوزان عون

متى يقولون لا


علّموا أولادكم منذ الصغر متى يقولون لا، فكثرة قول نعم في كلّ الظروف، مشكلة محبطة، تطرحُ ثقافة الرضوخ والاستعباد في نفوس أجيال المستقبل.
سوزان عون

2014-11-01

نسائم الحرية



كربلاءُ نِصالٌ موجعةٌ
ٍ في خاصرةِ التاريخِ.


مِحرابُ شوقٍ أجثو فيه على رُكبتَيّ.

والجسدُ في خشوع

والقِبلةُ كلّ السماء.

الدمعُ نصر قادم يُلّوحُ براية العباس. 


ها هي زينبٌ تراقبُ الحسينِ من بعيدٍ
تخشى أنْ يغيب، فالفراق أليم.


تراقبُ حزناً يقترب، والقلب أسيره. 

أخي، صعبٌ على قلبي هذا الوداع.

وآه لو أصبِحُ بعدها مع المضمخين
شوقاََ ودماََ.


قافلة الغدر ما أوهنها
والسياطُ لن تهزمني

((فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك،
 فوالله لا تمحو ذكرنا)).

صبرا يا قلبي، فاللقاء تحت
عرش القدوس.


كربلاء..
صوتكِ الطاهر
المشرئب نحو السماء صلاة،
تمجّد الإله لنقترب.


تلوّنتْ بدماءٍ مطهرةٍ،
تتلو آياتٍ بينات. 


صراخُ ليلكِ الوحيد، الموجوع،
أحملهُ سراجاََ حين وحدتي.


لم تنجّسه الجاهلية بأوزارها.

أسمعهُ يكسر ليل الساكنين
الساكتين.


يقرع أجراس الحق في وجه الطغاة،
ويُسقطُ عبرات ظامئات شاحبات.


وعينيكِ ملجأ الآمنين،
حين تدور رحى الظالمين تخريبا وتكسيرا.


جدّاه:
لمن سأنادي عند انكسار
القلب شوقا للحسين؟


آه على صفوة أُهرقتْ أنسامها،
على شواطئ الظلم والفجور.


  سوزان عون