وتتشابكُ
خواطري
وموجةٌ حانيةٌ من آذانٍ صاغيةٍ
وموجةٌ حانيةٌ من آذانٍ صاغيةٍ
قد عانقتْ أمسي
ما تاهَ همسُكَ بين حنايا الروحِ
ولا تمّتْ خاطرتي.
أسكبُ
على قلبي نبيذاً
من صبرٍ معتقٍ.
من صبرٍ معتقٍ.
وأُسرُّ
للمعاني
ببوحٍ من خوفٍ.
يطوّقني الفرحُ
بيدٍ من إحسان.
أهزُّ شجرةَ الأملِ
بأصابعَ من تمنٍ.
ببوحٍ من خوفٍ.
يطوّقني الفرحُ
بيدٍ من إحسان.
أهزُّ شجرةَ الأملِ
بأصابعَ من تمنٍ.
أرمُقُ البعيدَ بعيونٍ نصفِ مغمضةٍ
أخشى فرارَ المشهدِ.
بسمةٌ
ساكنةٌ على شفاه ِالصّمتِ
تُعدّلُ جلستها كلما اهتزتِ الأرضُ.
هذا الفضاءُ البعيدُ
يقتربُ
ويقتربُ
قدْ يطبقُ على غفلةٍ.
تهاجرُ بعدها كلُّ طيورِ الربيعِ.
يا أيُّها القابعُ خلفَ جبالِ المجهولِ
تعبتْ يدي من الإشارة.
أنا لستُ كغيري
شمسي التي في الأفقِ
تعصرُ لي إشراقا
أستقبلُ الحلمَ على عرشِ الأماني
وأبتسمُ لوليدٍ
خرجَ من رحمٍ مظلمٍ
إلى فضاءٍ رحيبٍ مشرقٍ
قمري الوحيد
قد غزلَ لي كلَّ قصائدي
تُعدّلُ جلستها كلما اهتزتِ الأرضُ.
هذا الفضاءُ البعيدُ
يقتربُ
ويقتربُ
قدْ يطبقُ على غفلةٍ.
تهاجرُ بعدها كلُّ طيورِ الربيعِ.
يا أيُّها القابعُ خلفَ جبالِ المجهولِ
تعبتْ يدي من الإشارة.
أنا لستُ كغيري
شمسي التي في الأفقِ
تعصرُ لي إشراقا
أستقبلُ الحلمَ على عرشِ الأماني
وأبتسمُ لوليدٍ
خرجَ من رحمٍ مظلمٍ
إلى فضاءٍ رحيبٍ مشرقٍ
قمري الوحيد
قد غزلَ لي كلَّ قصائدي
وتلك الغيماتُ
مَطرُها من أديمٍ ودمعٍ وسفرٍ.
أحجيةٌ لكَ في آخرِ كلِّ مساءٍ،
تعوّد منّي ولا تقطع بعدها الرجاء.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق