Powered By Blogger

2016-06-10

أسعى نحوَ قلبكَ




وأسعى نحوَ قلبكَ
كفراشةٍ شدّها النّورُ

أرنو إلى الحنينِ والشوقِ
الذي أصابني بغيابكَ

وأمرّرُ يدي على سنابلٍ
نمتْ من صبرٍ
وأينعتْ من هوىً

ألمسُها كقلبٍ غمرهُ الحبُ
فنما

يتضرعُ للأرضِ
خصوبةً ومواسمَ

وتأرجِحُهُ النسائمُ
فتميلُ بهِ كدخانٍ
 لربيعٍ فاخرٍ

خذْ من يدي حفنةً من حبٍ
وخذْ معهُ أريجاً لا ينضب.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق