بانوراما الشرق الأوسط، سوزان عون عن الإعلام اللبناني: صوت معمم بالظلمة ولا يحترم غربة اللبناني.
كتبت ديانا الزين Diana Zein
غادرت الشاعرة سوزان عون لبنان إلى أستراليا، ولم تغادرنا ابتسامتها الرقيقة ولا قلمها الراقي الأنثوي.
شاعرة وضعت الوطن في أعلى مراتبه، في القلب.
وامرأة أحبت لبنان حتى العشق والثمالة، فأبت إلا أن تطلق ديوانها “ليلى حتى الرمق الأخير” في لبنان، في الأونسكو، حيث أهدت الكتاب لمحبيها وأصدقائها.
شاعرة وضعت الوطن في أعلى مراتبه، في القلب.
وامرأة أحبت لبنان حتى العشق والثمالة، فأبت إلا أن تطلق ديوانها “ليلى حتى الرمق الأخير” في لبنان، في الأونسكو، حيث أهدت الكتاب لمحبيها وأصدقائها.
قابلنا بعض أحبّاء الشاعرة الذين عبّروا عن محبتهم كل على طريقته.
الأستاذ علي أسد الله دهيني، إعلامي ومدير تحرير مجلة دليل الكتاب، تكلم بلغة وجدانية عن الشاعرة التي تحمل في قلبها كل الحب للوطن والجنوب، وشدّد على أهمية قدرتها على ربط حضارتين بقلمها وحماسها للأرض والوطن.
عبد الحليم حمود، صديق وعضو بجمعية حواس نوّه بإنسانيتها وثقافتها الحوزوية.
وأشار إلى كيفية تمردها على طريقتها الخاصة وشبّه ما تفعله بما قاله نيتشه، إنها تحمل مطرقتها وتهدم المعتقدات التي فرضتها البيئة عليها.
الأستاذ جميل ضاهر Jamil A Daher
رئيس منتدى المقاومة الثقافي الذي تعرف عليها من خلال الفايسبوك، شدد على أسلوبها الراقي في التعاطي مع الآخر بحكم مهنتها كمدرّسة، واستعمالها لغة الشعر كوسيلة لذلك.
واعتبر أن إهدائها لكتابها لجميع من حضر هو شيء جديد في عالم توقيع الكتب.
د.وسام حمادة Wissam Hamade لفتت نظره في الفايسبوك، وعبّر عن اعتزازه بتلك الأنثى العربية التي استطاعت أن تبرز الشخصية الأنثوية في زمن ذكوري سيء.
أعجب بوطنيّتها، وهو يفخر أن يكون ديوانها جزء من مكتبته.
”سأتواصل معها في جولة أسترالية قريبا.”
مريم داغر ابنة أختها، ترى الحب والحنان كله لدى خالتها، وتعشق شفافيتها وصراحتها.
”بتقول يلي بقلبها، وتحب العيلة والفرح بيسكنها دايما.”
سوزان عون الإنسانة والأم لخمسة أولاد، تؤمن بما قاله الإمام علي (ع)، ((الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)).
هي تعتبر أن العامل المشترك بين الناس هي الإنسانية، وهنا اختيارها لاسم ليلى في ديوانها، ليلى العاشقة والمحبة، التي تحمل قصة وطن، فهي ليلى معشوقة قيس، الوفية المخلصة.
وجود أولادها في حياتها كان حافزا لها لتصقل شخصيتها بالمزيد من العلم، وهي ترفض من يناديها “بشاعرة”، فمشوارها مع الشعر يبدأ في اللحظة التي يلتصق بها الحبر بالورقة لينبت شعرا.
من خلال الحب تكسر سوزان عون الحواجز بينها وبين الآخرين،.
في أستراليا، أظهرت بأن المرأة العربية قادرة على أن تقف وتبني لها صرحا، ويؤسفها عدم وجود أي تكتل ثقافي أو جمعية تكون صلة ربط ما بين الداخل والخارج في عالمنا العربي.
تشكر سوزان عون الظروف الأليمة التي أبكتها، واستطاعت من خلالها أن تبدأ من جديد، وأن تصنع من حريتها أحلاما راودتها.
تنهي بأن تدعوا جميع اللبنانيين إلى احترام الوطن، وتخطّي المآسي، وتدعو الإعلام خصوصاً إلى الابتعاد عما يدفع باللبناني إلى عدم العودة إلى ربوع الوطن.
سوزان عون عن الإعلام اللبناني: صوت معمم بالظلمة ولا يحترم غربة اللبناني، عن بانوراما الشرق الأوسط.
بقلم السيدة ديانا الزين.
الأستاذ علي أسد الله دهيني، إعلامي ومدير تحرير مجلة دليل الكتاب، تكلم بلغة وجدانية عن الشاعرة التي تحمل في قلبها كل الحب للوطن والجنوب، وشدّد على أهمية قدرتها على ربط حضارتين بقلمها وحماسها للأرض والوطن.
عبد الحليم حمود، صديق وعضو بجمعية حواس نوّه بإنسانيتها وثقافتها الحوزوية.
وأشار إلى كيفية تمردها على طريقتها الخاصة وشبّه ما تفعله بما قاله نيتشه، إنها تحمل مطرقتها وتهدم المعتقدات التي فرضتها البيئة عليها.
الأستاذ جميل ضاهر Jamil A Daher
رئيس منتدى المقاومة الثقافي الذي تعرف عليها من خلال الفايسبوك، شدد على أسلوبها الراقي في التعاطي مع الآخر بحكم مهنتها كمدرّسة، واستعمالها لغة الشعر كوسيلة لذلك.
واعتبر أن إهدائها لكتابها لجميع من حضر هو شيء جديد في عالم توقيع الكتب.
د.وسام حمادة Wissam Hamade لفتت نظره في الفايسبوك، وعبّر عن اعتزازه بتلك الأنثى العربية التي استطاعت أن تبرز الشخصية الأنثوية في زمن ذكوري سيء.
أعجب بوطنيّتها، وهو يفخر أن يكون ديوانها جزء من مكتبته.
”سأتواصل معها في جولة أسترالية قريبا.”
مريم داغر ابنة أختها، ترى الحب والحنان كله لدى خالتها، وتعشق شفافيتها وصراحتها.
”بتقول يلي بقلبها، وتحب العيلة والفرح بيسكنها دايما.”
سوزان عون الإنسانة والأم لخمسة أولاد، تؤمن بما قاله الإمام علي (ع)، ((الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)).
هي تعتبر أن العامل المشترك بين الناس هي الإنسانية، وهنا اختيارها لاسم ليلى في ديوانها، ليلى العاشقة والمحبة، التي تحمل قصة وطن، فهي ليلى معشوقة قيس، الوفية المخلصة.
وجود أولادها في حياتها كان حافزا لها لتصقل شخصيتها بالمزيد من العلم، وهي ترفض من يناديها “بشاعرة”، فمشوارها مع الشعر يبدأ في اللحظة التي يلتصق بها الحبر بالورقة لينبت شعرا.
من خلال الحب تكسر سوزان عون الحواجز بينها وبين الآخرين،.
في أستراليا، أظهرت بأن المرأة العربية قادرة على أن تقف وتبني لها صرحا، ويؤسفها عدم وجود أي تكتل ثقافي أو جمعية تكون صلة ربط ما بين الداخل والخارج في عالمنا العربي.
تشكر سوزان عون الظروف الأليمة التي أبكتها، واستطاعت من خلالها أن تبدأ من جديد، وأن تصنع من حريتها أحلاما راودتها.
تنهي بأن تدعوا جميع اللبنانيين إلى احترام الوطن، وتخطّي المآسي، وتدعو الإعلام خصوصاً إلى الابتعاد عما يدفع باللبناني إلى عدم العودة إلى ربوع الوطن.
سوزان عون عن الإعلام اللبناني: صوت معمم بالظلمة ولا يحترم غربة اللبناني، عن بانوراما الشرق الأوسط.
بقلم السيدة ديانا الزين.
http://www.mepanorama.net/518671/%d8%b3%d9%88%d8%b2%d8%a7%d9%86-%d8%b9%d9%88%d9%86-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d9%85%d8%b9%d9%85/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق