تَنبِتُ كُلّ الحِكاياتِ الجميلةِ
من ماضٍ معتّق
وتثمَلُ بنا الذاكرةُ
فنتُوه.
الحلمُ، هزمَ يباسَ السنينِ
اليتيمةِ بعناقٍ أحمر
وتفوحُ الذكرى،
وتعودُ بنا كل الكلماتِ
إلى موطنِ ضحكاتنا
لنبدأ من جديد
كم تشتاقُ أكفّنَا لترابِ
الأرصفةِ والجري
خلفَ كلّ الأحلام
نرفعها كبالوناتٍ طفوليّة ملوّنة
سنهزمُ الكواليسَ الخشبيةِ
ونحطّمُ الأسوارَ
وتُحلّقُ الروحُ هناك
ونعْلَق.
ونعودُ إلى البعيدِ القريبِ
فهذا اسمي
وهذا لوني
وهذهِ آثارُ خُطواتي على الأرض
ما زلتُ أشتاقُ لطفولتي
المسجونةِ في سجنِ الذكريات
من ماضٍ معتّق
وتثمَلُ بنا الذاكرةُ
فنتُوه.
الحلمُ، هزمَ يباسَ السنينِ
اليتيمةِ بعناقٍ أحمر
وتفوحُ الذكرى،
وتعودُ بنا كل الكلماتِ
إلى موطنِ ضحكاتنا
لنبدأ من جديد
كم تشتاقُ أكفّنَا لترابِ
الأرصفةِ والجري
خلفَ كلّ الأحلام
نرفعها كبالوناتٍ طفوليّة ملوّنة
سنهزمُ الكواليسَ الخشبيةِ
ونحطّمُ الأسوارَ
وتُحلّقُ الروحُ هناك
ونعْلَق.
ونعودُ إلى البعيدِ القريبِ
فهذا اسمي
وهذا لوني
وهذهِ آثارُ خُطواتي على الأرض
ما زلتُ أشتاقُ لطفولتي
المسجونةِ في سجنِ الذكريات
وأعودُ إليها مع تفتّحِ
كلّ زهرةٍ عند كلِّ صباحٍ
لنْ أسميها نِهايات، ففلسفتي
في الحياةِ لا تشبه أيّ من الفلسفات
في الحياةِ لا تشبه أيّ من الفلسفات
وتستقر أنت،
والرحيلُ مراكبٌ بِأجنحة حالمة.
والرحيلُ مراكبٌ بِأجنحة حالمة.
لا يغرنّكَ ضجيجُ البحر هذا، أبعدْ تلكَ القوقعةُ عن أذنك،
فأنا حتى
بحراكي صامتة!!
أسمعِتَ صوتَ الصدى،
أسمعِتَ صوتَ الصدى،
وصوتَ
انكسارِ أحزاني عند أعتابِ اللقاء؟
كيف لي أن أسلو !!
وأنتَ كلّ ما بي؟
وأنتَ كلّ ما بي؟
دوما أرتقبُ قمركَ لأستهل،
وعندما لا تذكرني، أقوم بالأمر
عينه وأذكرك
رهين الأماكن أنت.
كالذكريات في دفاترنا القديمة
تُشعوذ بحنكة
كساحر متمرس
يرمي أوراقه فتحترق.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق