ابتلعني حلم أزرق،
وأنا على صخرة العروج
في ترّقب..
أيها المساء الحزين،
ابتسم لمرافئي.
الشوقُ يذرف آخر
العبرات على براق الإلهام.
أسيرُ وحولي انكفاء
وغيم أخرس.
أنتظر والموج القادم
يجلدني بسياط الخوف.
ما رفّ جفني،
ولا ارتعد التعب معي،
هي السماء اشتاقت للقاء.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق