Powered By Blogger

2016-01-17

أيها المعتلون



أيها المعتلون شرفات العمر الجميل،
لا تغيبوا.

قهوتكم في أقداح اللقاء،
تنتظر. 

والنسيم الريّان يرتقب إيابكم،
والعمر يهواكم.


وتلك الضحكات الخافتات،
تتدلى كقناديل العيد،
لا تبارح الذاكرة.


أثوابنا، أحضان الغيّاب،
تحلّق بنا كفراشات مزركشة.


وضفيرة الذهب،
أسدلت وهجها على جيد الأرض،
فترنمت.


سوزان عون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق