خطواتي محاصرةٌ بين دفتي كتابٍ
وأسوارٍ من خيال.
أسابقُ الفجرَ لأصلَ إليك.
والشوقُ آهٍ منه.
آهاتُ الشوقِ ترتدُّ في صدريِ
كقرْعِ طبولِ البقاءِ.
أشعِلُ لكَ كلَّ يومٍ قنديلاً،
ليغدقَ على مواسمِ
مشاعري سلطانَ السكينةِ.
في كأسي النصفُ ممتلئٌ
أراكَ درباً،
كم أعشقُ المضي فيه!!
أسابقُ الفجرَ لأصلَ إليك.
والشوقُ آهٍ منه.
آهاتُ الشوقِ ترتدُّ في صدريِ
كقرْعِ طبولِ البقاءِ.
أشعِلُ لكَ كلَّ يومٍ قنديلاً،
ليغدقَ على مواسمِ
مشاعري سلطانَ السكينةِ.
في كأسي النصفُ ممتلئٌ
أراكَ درباً،
كم أعشقُ المضي فيه!!
اسقني مجداً
وادْفنّي في قلبـِكَ حضارةً
لأرْتفعَ نخلةً باسقةً.
فأيُّ تأريخٍ لي
بدون مجدِ حضارتِكَ؟
وأيُّ سمرةٍ لسنابلي
الخضرِ من دون شمسِ وحيـِكَ؟
أنا تربتُـكَ الحانيةُ،
التي أخرجتكَ طوداً في عالمي.
أحيطُ قلبَـكَ أضلاعاً
وأتزيَّنُ نقاطاً لأبجديتِـكَ
كحقيقةٍ جليّةٍ في أسطرِ أيامِـكَ.
بَاغِتْني ظلاً لعينيّ ليورقَ قلبي،
أو دفئاً لبزرةٍ مدفونةٍ،
تنفلقُ كشروقٍ مسروقٍ من تحليقٍ.
الوصالُ مُضيٌّ
لا يعانقُهُ إلا هدبُ الحالمينَ.
ارسمني وشماً..
أو خذني ورقاً..
أو علقّني جداريةً في مرسمك.
لا تعتُبْ على أناملي فهي
لا ترسمُ إلا الخلودَ.
وضعتُكَ على مفترقِ الزمانِ أقحوانةً،
فعاودْ الرحيلَ إليها وتنفَّسْ.
وهبتكَ جرحاً صارخاً
وصبراً يعانقُ القَصص.
مرّحّبة بضياءٍ آتٍ
وأيدٍ من زمنِ جدي أيُّوبَ.
وجرعةٍ أيقظتني أتعالى
بها على ماضٍ بحبٍّ
غزلني طفلةً بشَعرٍ مُسدلٍ.
أوتارُ نَوْلي من حريرٍ،
أوتادُهُ يدُكَ السمراءُ.
ويلَ قلبي!!
لا أدري من أيِّ وادٍ سحيقٍ
تلتقطُ أنفاسَـكَ.
خذ سُقيّا من عشقٍ أبديٍّ
تهواهُ النفوسُ.
وأغدقْ على حقولِ
وحيِـكَ خضرة فتنمو،
واسكبْهُ في كأسٍ مُترَعةٍ
تهوى انتمائي.
مرّحّبة بضياءٍ آتٍ
وأيدٍ من زمنِ جدي أيُّوبَ.
وجرعةٍ أيقظتني أتعالى
بها على ماضٍ بحبٍّ
غزلني طفلةً بشَعرٍ مُسدلٍ.
أوتارُ نَوْلي من حريرٍ،
أوتادُهُ يدُكَ السمراءُ.
ويلَ قلبي!!
لا أدري من أيِّ وادٍ سحيقٍ
تلتقطُ أنفاسَـكَ.
خذ سُقيّا من عشقٍ أبديٍّ
تهواهُ النفوسُ.
وأغدقْ على حقولِ
وحيِـكَ خضرة فتنمو،
واسكبْهُ في كأسٍ مُترَعةٍ
تهوى انتمائي.
إنّهُ البقاءُ الذي صهرني حوّاءَ،
ولأجلِكَ اللهُ خلقني.
سوزان عون
اللوحة بريشة الفنان الرائع
حيدر عباس عبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق