Powered By Blogger

2016-01-02

سأعذرك، أعدك


 الساحاتُ هنا
 تشتعلُ حنيناً.

والأفق من حولها صامت 

يرقُب القادمين.

سأعذرك، أعدك..
  وأغيب في متاهات الحضور 
المسيّج بداليات من ياسمين.
 
أتعلم كم 

أتقن فن الصبر،


أتدري كيف
أعانقُ لغةَ الصمت،

وأشدُ جذوري المخبأة 

في تراب يرفض الموت..

أُعيركُ اليوم رأسي
 فهل فكّرت عني قليلا؟

  عقدت العزم أن لا أضيع
إلا في عينيك.


وسلّمت الفؤاد الناطق
وليداً بين يديك.


سكبتَ على الروح بلسماً
من حضور.

فألحقني بمراكب قلبك.


سوزان عون 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق