Powered By Blogger

2016-01-21

الليلُ متشردٌ


اعتدتكَ ملاكاً،
أو سمرةً تشتهيها أناملي،
فأرسمكَ وجهاً أراه..

مخاتلٌ حتى آخر الثواني،
ورائع حد انبهار الليل بالنهار.

متمكنٌ كاندهاش النار،
تلصقني دخانا. 


أيّها الوقت رويدك،
سأرزقُ قصيدة..

 
أجدلُ لكَ من حقولِ
الياسمين قصائد.

وأتنفسكَ سِحراً أزلياً،
ولا أبالغ.

الليلُ متشردٌ
يبحثُ عن نَجمٍ يقارعُ وحدته..

والعمرُ مُغَامِرٌ
بين يديك لا يعرفُ سكوناً.

يرتدي ثوباً
من أحاجٍ وأسرار.

ويَضّجُ بقصصٍ ملونةٍ
و يَرفلُ بأخبار.

كمتسولٍ بثوبٍ مرقعٍ،
يقضُّ مضجع الحضارات
 بتراتيله.

أُخاطبُ قانونكَ
بحكاياتي،
وأضحكُ للسماء.

ما عاد يؤنسني
الابتعاد..

أما كفاكَ بالحبِ
بصراً وبصيرة؟

نَقشتُ لكَ دروباً بصوتي،
سأتركها لكَ لما بعد موتي.

ستجبر روحي على العودة،
كلما خَطرَتُ على بالِ المحبة،
فاقرأني.
سوزان عون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق