Powered By Blogger

2016-01-21

قصائدي الآتية أنت


قصائدي الآتية أنت.
كالمطر تطرق بابي، 
وكالشتاء أنتظرك كل عام.

قصائدي الآتية تشد عزيمتها بحلم،
أنفاسها تتصاعد دوماً بحبكة غريبة.

تتنفس لوناً غريباً
،
  وتصدر أصواتاً مرعبة..

وباقة من نرجس ملقاة
على قارعة كل أزّقتها.

كغجرية لا تعرف سحر طلتها.

ترقص بثوب مزركش
بكل ألوان الحياة.

ويسقط منديلها عن جبين الشوق،
فيتسارع النبض كفرس في سباق..

لا تُتعبْ عمري..


فقوس المطر بيدي
أسقي به عمري ساعة أشاء.

هلّم معي واجمع ما شئت
فأنا أنتظرك مع كل شروق.

وأختم قصتي دوما، 

بحكاية تعلمتْ من الدنيا فن الاختصار،
 اسمها.. 

سوزان عون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق