لا يغرنّكَ ضجيج
البحر هذا،
أبعدْ تلكَ القوقعة عن أذنك،
أنا حتى بحراكي صامتة!!
أسمعتَ صوت الصدى، وصوت
انكسار أحزاني عند أعتاب اللقاء؟
أهزأُ من قمحِ الأرضِ
المسلوب.
أرفعُ صوتي عند كلّ مغيبٍ،
صراخاً وبقاءً.
وسنابلهُ تلوكُ الزمن،
وما حملتْ حَبّاً.
وأراودُ الحكاياتَ عن أفكارها،
وأجتزأُ الماضي عن حاضري.
أبعدْ تلكَ القوقعة عن أذنك،
أنا حتى بحراكي صامتة!!
أسمعتَ صوت الصدى، وصوت
انكسار أحزاني عند أعتاب اللقاء؟
أهزأُ من قمحِ الأرضِ
المسلوب.
أرفعُ صوتي عند كلّ مغيبٍ،
صراخاً وبقاءً.
وسنابلهُ تلوكُ الزمن،
وما حملتْ حَبّاً.
وأراودُ الحكاياتَ عن أفكارها،
وأجتزأُ الماضي عن حاضري.
على مفارق الذاكرة
تسكنُ
وحدك لحناً أبدياً،
وحدك لحناً أبدياً،
والفجرُ يجادلني.
محتارٌ معك، فمن
أنصف،
قصيدتك أم ابتسامتك؟
ما اعتدتُ أنْ
أحبَ نفسي
قبل أن أراك بهذا القدر.
ولكن مُذْ أحببتِني،
ولكن مُذْ أحببتِني،
وأنا أشتاقُ لنفسي
أكثر.
سوزان عون