في بحرِ عينيكِ كمْ أشتهي
ويحلو الغرقْ
أكتبهُ لكِ من الجوى لحناً
من عبيرٍ على ورقْ
وأنْظمهُ قداسةً وأنفاساً
حتى أخرِ رمق
ليالِ الحب يا قدّيستي
قمرٌ مضيء اتسقْ
مداهُ من الفجرِ الرؤوفِ
إلى ما بعد صلاةِ الغسقْ
توجهتُ بقارب الحنين
فتاهتْ موانئ، وصلتهُ فاتسقْ
وفاضتْ الأمواجُ وجرفتْ قاربي
فتمايلَ بين طبق وطبقْ
يخشى أنْ لا يلقاكِ
فأوعز للرمشِ بحزنهِ فاحترقْ
حتى اعتلى خدّ السماءِ صبابة
حمراء من نور الشفقْ.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق