Powered By Blogger

2016-09-21

يسأل الغيم عن محطة ومطر


 فاض الشوق إليك من جديد.
 في محراب اللقيا أبتهل.

أيقونة وجهكَ تمّجد الخالق.
وأصلي وأدعوه.

أذرف آخر دمعة
عالقة بين حنايا الصبر.

أرفع يديّ 
للسماء وأرتقب.

أنا قديسة الحب،
وقلبي دوحة فرح. 

 امرأة من خيال وحقيقة. 

عينان غمرهما
 فيض ولهفة.

نعمة حياة.. 

شعلةٌ وحيدةٌ وسط
 القلب تذرفُ دموع القمر.

تَسقي سهرات المتبتلين.

حوّلتْ أحاديث
 الليلِ إلى صدى.

في الأرجاء صوت
 احتراق وذوبان.

خذ بيدي أيها الضوء، 
أعدني إلى نفسي.

تعبت يدي.. 

تاهت أحرفي
وأدمنت الانتظار.

ما عدت أهوى وجعي. 
تحجر الدمع في مقلتي.

أُسند رأسي على حائط النسيان. 
أستعير الأحرف من فم الشمس،
 وأحلّق. 

أسأل الغيم عن محطة ومطر.

أسابق الطير تحليقاً
 نحو الحرية.

أنشودة حياة.. 

أعانق الغد وأرنو إلى الماضي 
كلما نسيت، فيّذكرني.

أعتب على الغيّاب والغروب. 
أسامر الفرح والضياء.

ببسمة وحيدة، 
 أكفكف دموع سنين خلت.

سوزان عون 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق