بُحْ باسمي للفجرِ القادمِ
لن أكترثْ للظلامِ
لن أكترثْ للظلامِ
سأحررُ أفكاري من قيدِ حروفك
لنْ أرضخَ لطرقها المستمّرِ
بدونِ الكتابةِ،
أرتجفُ خوفاً وبرداً
أُهرعُ إلى سكينةٍ
تحملني بعيداً،
خارجَ دوّاماتِ الزّمنِ
ألتحفُ بِغطاءٍ من حلمٍ
أشدّهُ إلى عُنقي
أتمسكُ بهِ خوفاً وطمعاً
أطأُ بقدمي كواكبَ لا تعرفُها
يشُدُّنِي الولهَ،
فأموتُ وأحيا
ألتحفُ بِغطاءٍ من حلمٍ
أشدّهُ إلى عُنقي
أتمسكُ بهِ خوفاً وطمعاً
أطأُ بقدمي كواكبَ لا تعرفُها
يشُدُّنِي الولهَ،
فأموتُ وأحيا
وأحيا وأموتُ
ومنْ ثمّ أتآلفُ معهُ حتى الذوبان.
سريعاً يمضي الوقتُ بي
فأُضطرُّ لأكسرَ ساعتَهُ
ومنْ ثمّ أتآلفُ معهُ حتى الذوبان.
سريعاً يمضي الوقتُ بي
فأُضطرُّ لأكسرَ ساعتَهُ
فلا يُقلقَني
أحبُّ الوحدةَ
أحبُّ الوحدةَ
أُكلّمُها
تضعُ إصبعها على فمها، لأصمت
أرتدي أثواباً من صنعِ قلبي
زهّر الربيعُ على الحواشي فرقصت
قال الوالهُ لي مرّة: أأنتِ أعجوبةٌ؟
فأجبتُ، أنا
سفينةٌ تاهَ مرساها ومرسِلُها.
طائرٌ يغرّدُ لمنْ يسمعُ..
تضعُ إصبعها على فمها، لأصمت
أرتدي أثواباً من صنعِ قلبي
زهّر الربيعُ على الحواشي فرقصت
قال الوالهُ لي مرّة: أأنتِ أعجوبةٌ؟
فأجبتُ، أنا
سفينةٌ تاهَ مرساها ومرسِلُها.
طائرٌ يغرّدُ لمنْ يسمعُ..
لا تُسكِتْني أرجوكَ،
دعني أغرّدُ
إنْ لمْ يعجبكَ صوتي
ارمِني بحجرٍ
لكن لا تُدمِني
فدمي لن يسيلَ إلا بموتي
وأنا أرى موتي بصمتي.
إنْ لمْ يعجبكَ صوتي
ارمِني بحجرٍ
لكن لا تُدمِني
فدمي لن يسيلَ إلا بموتي
وأنا أرى موتي بصمتي.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق