Powered By Blogger

2016-09-30

لا لأصنام الضفاف لا للسكون



لا لأصنام الضفاف
لا للسكون.

كالغريبِ تزرعُ الدروبََ حيرة،
ترحلُ دون التفاتة.

أصمٌ في عينيهِ ملحٌ ودمعٌ أسود.

الأقحوانةُ بلا وجه،
مراتبٌ من صبر.

أقرأُ عليها تعاويذَ الفجر.

الموجةُ مختمرةٌ بين حصى الانتظار.

سؤال..
وها كلّ الأجوبةِ تحدق..

أمسكتْ أصابعي،
طرقتْ من بعيدٍ وتواريت..

سفينةٌ أتعبها السفر،
أشرتََ لها ملوحاً،
مغامراً،
بلا قارب..

جبينٌ مُنهك..
أعدْ له المساءاتِ الضاحكة..

ذاكرتي أعرتُها للشمس.

سماءٌ ترتجفُ تحتَ ثوبٍ أزرق.

من قاعِ اليّمِ الأبيض، سأجمعُ نجوماً
وأضحكُ ضجيجا.

أمي أجيدها،
أسمعها،
وأتوارثُ العشق.

رغماً عنكَ أرى تعجبكَ كلما قرأتُ حرفاً.

العينانِ..
الشوقُ..
وضفةٌ أخرى.. 

ابتسامات خلف شفاهٍ مُزنّرةٍ بلهفة..

أصنامٌ ثم صدفة،
تَبعتُ آثار القديسين.

سوزان عون
منقحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق