عندما أغمض عينيّ لا أجد إلا درباً واحدا.
درباً مستقيما، متسعاً، شاسعَ الأطراف.
لا أسمع فيه إلا صوت قرآن يتلى.
و عندما أسعى في سبل الحياة، لا ألهج إلا بذكر الله حباً و خوفاً و طمعاً برضاه.
رباه
كل الوجود و كل ما فيه يخر ساجداً على أعتاب رضاك و التسبيح بفضلك و بمنّك.
تغلق كل أبواب العالمين في وجه الروح، وتبقى أبواب طاعتك مشرعة لأفقرنا وأحوجنا.
فتلك نعم
الأبواب والدار والمقر.
اللهم تقبل قلبي الصغير، فهو كل ما أملك،
اللهم قلبي يغادرني
إليك ليسجد على أعتاب طاعتك.
أتقبلني أيها الملك، والروح
هائمة من دون حبك، تشرق برضاك.
عيوني تغسل وجهي من خطايا السنين،
بدمع من طاعة وعشق لا يفنى،
ويداي معقودتان بالأماني، ولا أرجو إلا عفوك.
اللهم تقبل قلبي الصغير، فهو كل ما أملك،
اللهم قلبي يغادرني
إليك ليسجد على أعتاب طاعتك.
أتقبلني أيها الملك، والروح
هائمة من دون حبك، تشرق برضاك.
عيوني تغسل وجهي من خطايا السنين،
بدمع من طاعة وعشق لا يفنى،
ويداي معقودتان بالأماني، ولا أرجو إلا عفوك.
رباه، رحمتك كعبة للعاشقين.
صباحكم تراتيل و نور
وذكر للإله القادر الأبدي.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق