Powered By Blogger

2015-04-25

أجلُّ الحبّ أن ترى الله بعين القلب



روحي في الأفق
وجسدي يراقب ملاذه الأخير

أقفُ بترّو
بصمت
بخشوع

ضياء من عجب، غمرت أركاني
فبت كالسراج الباهت أمام أنوار الروح

عظيم حبّك أنت في الروح
أيها القدوس في عليائك

وأنا ذلك الضعيف
السقيم المتيم بأنوارك

اِرفعْ عني ظلمة حالكة
بعين التفاتك

وخذني هناك
إلى البعيد
عند أبواب بهائك

أنا المتيم مولاي
بتلاوة كلامك

مسافر بين الكاف والنون
أرجو عطائك

أتمسكُ ب كهيعص
وأُرنمُ ألم وطه ويس
أرجو غفرانك

رباه
بحق الأنبياء والرسل
اغفر لي ودلّني على درب بهائك
إني تبت إليك فتقبلني بين عبادك

ارتفع مع
 طبقات تبارك
 الذي بيده الملك

أرجو رسو سفينتي
على شواطئ الشاكرين

اخلاصي دوائي وسرّ بقائي

والمسافات قطعتها بإغماضة رمش

والفراشات حولي
تعدو كطير مَسّهُ فرح فحلّقَ

ومحراب خشوعي أغسله
بدمع التوبة واليقين

والقلب محراب الطاعة
فأجلُّ الحبّ أن ترى الله بعين القلب

فاجعل عشقك الوحيد
 لرّب الكون، تربت يداك

  اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

سوزان عون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق