شمس الحرية في سجن وخطر
الحرية تطلق من قلبها الشرر
تنزف
إلى أن تضمد جراح العزة والإباء
في نفوس البشر
ستزحف الحرية
ووراءها سيل من دمائها يسيل
الحرية تتألم
ودموعها و دمها على وجنتيّها
ووجهها حزين كسير
تتأمل وجوهنا
تزرع فينا نخوتنا
تنادي البشر وتبتسم بحزن لنا
أين إخوتنا، أين الذين رحلوا قبلنا
أين أرضنا ومساكننا؟
أين عزنا وفخرنا؟
أين إشراقنا وحضارتنا؟
والنخوة التي لم تعد موجودة
إلا في قسم يسير
مسكينة هي الحرية
قلبي معها
متى سنسير وراءها ونسمعها
ونحقق مطلبها
وعلى رؤوسنا نرفعها
ونرفع الظلم عن الشعب الأسير
عن الحق الهضيم
عن العز الكسير
عن الجسد المقتول
عن العز المسلوب
والأمم نائمة على فراش وثير
لم تعرف بعد ما خبأ لها
قادتها من سوء مصير
الحرية صوتٌ حرّك في نفسي
ألماََ يعصر القلب
وفلسطين عروس الأرض
لم تذق إلا طعم السلب
والأسرى في السجون تركع
والأطفال فقرا وقهرا ترضع
صداحة هي الحرية
وقد أصمّتنا ونحن نقبع
نادتنا, بكتنا, مدت يديها
واستنقذتنا, ولم نسمع
سددنا أذاننا بأصابعنا
وأخبرنا الجمع هلمّوا نخلع
قتلنا الحب في قلوب أطفالنا
زرعنا الخوف في نفوس صغارنا
زرعنا الجبن والذل في أرضنا
والكل هناك , بات من الذل يتجّرع
أحرقنا بيوتنا
وحقولنا وزيتوننا
متى الصحوة ؟
ونمنع القتل والدمار أن يتفرع
ويحّل الخير , ويرحل البؤس والمرار
يا أيها البشر
لا تحولوا الحرية تمثالا أقرع
فوق صحراء الجبناء تركع
ومن الصحراء, الفزع ينبع
علام نكتب وبالحرية نتغزل
وإذا تكلمنا بحرية نُقمع
أين الفرسان والبواسل
من عهد الأجداد لتسمع
إننا في عهد , نصمت ونغلق عيوننا
وبالسكوت بتنا نبرع
لن أنسى في ساعة حلمي
أن أحييّ من أشعل الفرح في وجدي
أن أشكر كل من أذاقنا طعم الانتصار
وإلى كل أرض ما زالت تحلم بصنع القرار
وتدفع ضريبة حلمها من دم الشهداء الأبرار
فسلام مني إلى كل الأيدي
التي رفعت, ونصبت
عندما عزمت فقررت وانتصرت
وشيّدت النصر في أيّ أرض أو ديار
فسلام مني إلى الحرية
وسلام إلى كل الأحرار
سوزان عون
الحرية تطلق من قلبها الشرر
تنزف
إلى أن تضمد جراح العزة والإباء
في نفوس البشر
ستزحف الحرية
ووراءها سيل من دمائها يسيل
الحرية تتألم
ودموعها و دمها على وجنتيّها
ووجهها حزين كسير
تتأمل وجوهنا
تزرع فينا نخوتنا
تنادي البشر وتبتسم بحزن لنا
أين إخوتنا، أين الذين رحلوا قبلنا
أين أرضنا ومساكننا؟
أين عزنا وفخرنا؟
أين إشراقنا وحضارتنا؟
والنخوة التي لم تعد موجودة
إلا في قسم يسير
مسكينة هي الحرية
قلبي معها
متى سنسير وراءها ونسمعها
ونحقق مطلبها
وعلى رؤوسنا نرفعها
ونرفع الظلم عن الشعب الأسير
عن الحق الهضيم
عن العز الكسير
عن الجسد المقتول
عن العز المسلوب
والأمم نائمة على فراش وثير
لم تعرف بعد ما خبأ لها
قادتها من سوء مصير
الحرية صوتٌ حرّك في نفسي
ألماََ يعصر القلب
وفلسطين عروس الأرض
لم تذق إلا طعم السلب
والأسرى في السجون تركع
والأطفال فقرا وقهرا ترضع
صداحة هي الحرية
وقد أصمّتنا ونحن نقبع
نادتنا, بكتنا, مدت يديها
واستنقذتنا, ولم نسمع
سددنا أذاننا بأصابعنا
وأخبرنا الجمع هلمّوا نخلع
قتلنا الحب في قلوب أطفالنا
زرعنا الخوف في نفوس صغارنا
زرعنا الجبن والذل في أرضنا
والكل هناك , بات من الذل يتجّرع
أحرقنا بيوتنا
وحقولنا وزيتوننا
متى الصحوة ؟
ونمنع القتل والدمار أن يتفرع
ويحّل الخير , ويرحل البؤس والمرار
يا أيها البشر
لا تحولوا الحرية تمثالا أقرع
فوق صحراء الجبناء تركع
ومن الصحراء, الفزع ينبع
علام نكتب وبالحرية نتغزل
وإذا تكلمنا بحرية نُقمع
أين الفرسان والبواسل
من عهد الأجداد لتسمع
إننا في عهد , نصمت ونغلق عيوننا
وبالسكوت بتنا نبرع
لن أنسى في ساعة حلمي
أن أحييّ من أشعل الفرح في وجدي
أن أشكر كل من أذاقنا طعم الانتصار
وإلى كل أرض ما زالت تحلم بصنع القرار
وتدفع ضريبة حلمها من دم الشهداء الأبرار
فسلام مني إلى كل الأيدي
التي رفعت, ونصبت
عندما عزمت فقررت وانتصرت
وشيّدت النصر في أيّ أرض أو ديار
فسلام مني إلى الحرية
وسلام إلى كل الأحرار
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق