أعذارُ
غيابهِ
صفحتْ عنها أقداري
تُسابقني الروحُ
إليه، يشتاقُني ويداري
ما خاب به ليلي
ولا غاب ساعة عن نهاري
أرقبُه عند الفجر
لتورقَ به أزهاري
التمسهُ سعادةً
إن طغى الحزن قراري
أراقصُ الريحَ فرحاً،
إذا الوحي رافق
أسفاري
أيها المسافر
بين طيات الحلم
تريث..
اقترفتك حباً
وأجلستكَ عرش أسراري
اقترفتك حباً
وأجلستكَ عرش أسراري
أنت برق الحروف
وعزي وافتخاري
أسمعكَ صوتاً شادياً
مهما طال غيابكَ
فأغنيك لحناً
وأكتبكَ شعر استمراري
أنتظركَ عيداً وأهديكَ
راياتُ انتصاري
وطني أنتَ
مهما طالتْ عنكَ أسفاري
قصائدي أنت
بل أنت الوحي،
تحاصرني بالأفكارِ
يا عيناً عانقتْ
لؤلؤَ أبصاري
الشهدُ من يديكَ
قد صحح لي مساري
دموعي تشهد
على صدقي
وأنكَ أجمل اختياري
الشوق حوّلَ اللقاء جنة
فاشهد أيها الكون
إنّه بدرٌ وسطَ الأقمارِ
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق