أُعانق النسيم الريّان
و أجري فوق ما أينع البستان.
و أجري فوق ما أينع البستان.
أرسم الزهر باقات بكلماتي
فكل قصائدي قرابين بين يديه.
فكل قصائدي قرابين بين يديه.
سألتني المسافات عنه،
فأجبت: هو أقرب من الرمشِ وأبعد من الكون.
فأجبت: هو أقرب من الرمشِ وأبعد من الكون.
و كلاهما وحي لا ينضب.
أراه مختبئاً بين الحروف
بين أصوات العصافير،
بين الغيمات.
يزّنر الفرح بترانيمه الغنّاء،
كأنه سهل أخضر مترام الأطراف،
نهايته بداية للشمس.
بين أصوات العصافير،
بين الغيمات.
يزّنر الفرح بترانيمه الغنّاء،
كأنه سهل أخضر مترام الأطراف،
نهايته بداية للشمس.
أستعير من وجوده ألوان لغدي
و يومي و كل أمسي.
و يومي و كل أمسي.
سألني منذ سفر وإلى الآن لم أستقر.
أتحجج بأعذار بيضاء،
لأنني أقرأ بعين الشمس وهو يناور القمر.
أتحجج بأعذار بيضاء،
لأنني أقرأ بعين الشمس وهو يناور القمر.
وجوابه: أنا هنا سيدتي،
كأنني تهت ووجدني.
كأنني تهت ووجدني.
لا يدري بأنني أحمل شعلة من نور
و أتدثر برداء من دف.
فالدرب طويل متشعب،
و حصني ذلك القلب الصغير.
فالدرب طويل متشعب،
و حصني ذلك القلب الصغير.
أسمعُ صوته و لو لم يناديني.
فقال: أنتِ وحدكِ تكفيني
و سهم من بديع وصفه
إذا أصاب يرديني.
إذا أصاب يرديني.
فقلت له:
سأخلد إلى الراحة الآن بين عينيك.
سوزان عون
أُناجيكَ يامن تنامُ لَيلك غاضباً
ردحذفمني أم عَليَّ هامساً أينَ أنتِ
هل مَلَلْتي مني؟ ... أم مَلَلْتي حضني
أُجيبكَ كلا فأَنا هنا بين يديكَ وإليكَ أَحني
فَتَنْظرَ إليَّ صامتاً ... متسائلاً هل جننتي
أينَ أنتِ ..
فأقول أجل فجنوني نورٌ إليكَ يَهدي ......