Powered By Blogger

2015-02-25

وداعاً عرفات حجازي


اليوم فقدَ لبنان أرزة شامخة من أرزاتهِ، ونحن خسرنا إعلاميّاً وصحافيّاً، وأستاذاً وصديقاً وأخا. 

وداعاً للكلمة الحرّة الصادقة، والمنبر العربي المثقف، وداعاً لشخصيّة اجتماعيّة راقية، كانت تذخر بالإنسانيّة والتواضع والمحبة.


 
وداعا للصوتِ الرخيم، والكلمة الموزونة، والشخصية اللبنانيّة المعتدلة، والوجه المبتسم الذي لا يُنسى. 

وداعا للموجات الأثيريّة المبجلة المحملة بنبرات صوتك، التي ميّزت تلفزيون لبنان فكنتَ علامة فارقة. 

وداعا للذكريات الأصيلة في جعبة كل مواطن لبناني، استيقظ صباحا على صوتك، تقرأ له نشرة الأخبار.

كنت تبث لنا الخبر، وها نحن اليوم نجعلك كل أخبارنا. 

في العين دمعة، وفي القلب غصة، بأمان الله أستاذي الفاضل ‫#‏عرفات‬-حجازي.
ستظل كلماتك محفورة ببالي ولن أنسى تواضعك ودعمك لي.
إلى جنان الخلد أيها الوالد الفاضل.

الوداع أستاذ عرفات، آنّا لله وإنّا إليه راجعون، رحمة الله عليك أستاذنا الكبير ‫#‏عرفات‬ -حجازي.
أعزّي الجميع برحيله، سنفتقدك.


سوزان عون 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق