أتيتُ كما وعدتكَ
فلم أجدك
تركتُ لك
منديلي
وبعض عطري
ونقشتُ عليه بحرفي
كلمات صغيرة
فيها صوتي
كما وعدتك أتيت.
إليكَ الرحيل ، فاذكرني ..
مذ كتبتُ أول قصة وأنا في الخامسة عشرة من عمري؛ وكان هاجس الشعر يراودني.. واستمرت الكتابة، وبدأتُ أحتفظ بما أكتب، وأنا خجلة من كتابات قد لا تعجب أحداً. فكانت أولى خطواتي على درب الكتابة رواية أسميتها هكذا الرحيل.. وكانت أيضاً قصة حب.
إلى أن طرقتُ باب الخواطر والشعر، من فيض كان فاض في روحي، فبدأتُ أخط مشاعري.. أقف هنيهة، وأتعثر أخرى، ومن ثم أبدأ من جديد.
مسيرة طويلة لرحلة لم تكن سهلة، جعلت مني امرأة عنيدة، تعاند الظروف التي فرضتها الأيام.
وبدأت أكتب عن الحب، رغم كوني امرأة، ملتزمة دينياً، ومحجّبة منذ صغري، وقارئة للقرآن، بدأت أكتب وبدافع كبير، علني أسد ثغرة في لائحة الإبداع النسائي المخاطِب للقلوب.
تعرضتُ لهجوم من البعض، وتعرضت إلى الاستهزاء من البعض الآخر، ومن أقرب الناس إليَّ، ولم أبالِ، لأنني كنت مقتنعة تماماً بالذي أقوم به.
رغم كوني أكتب عن الحب وغيره، لم أتطرّق أبداً إلى كلمات تناسب أهل الإغراء أو الإيحاء غير المحمود.
ولم أنسَ أنني أم، ومربية، ومُدرِّسة للقران الكريم، لذا لم أترك العنان للقلم يخط شرقاً وغرباً.. بل جعلت له حدود.
رغم كل التطوّر المعاصر، لا زالت النساء في الشرق تعاني من مشكلة إثبات ذاتها على كافة المستويات، وقبولها من الرجل، وهذا ما أتعبني جداً، وما زال، وأتعب يدي ولساني، من كثرة تكراري أنّ الحب نعمة من نعم الله على البشر.. الحب الطاهر الشريف الذي يربط القلوب برباط مقدس. الحب لا ينحصر في الحب الموجود بين رجل وامرأة فقط، فالحب يكون أيضاً لله الرحمن الرحيم، وللأم وللأب وللزوج وللأبناء وللوطن، وهذا ما ستجدونه في كتابي المتواضع."
مذ كتبتُ أول قصة وأنا في الخامسة عشرة من عمري؛ وكان هاجس الشعر يراودني.. واستمرت الكتابة، وبدأتُ أحتفظ بما أكتب، وأنا خجلة من كتابات قد لا تعجب أحداً. فكانت أولى خطواتي على درب الكتابة رواية أسميتها هكذا الرحيل.. وكانت أيضاً قصة حب.
إلى أن طرقتُ باب الخواطر والشعر، من فيض كان فاض في روحي، فبدأتُ أخط مشاعري.. أقف هنيهة، وأتعثر أخرى، ومن ثم أبدأ من جديد.
مسيرة طويلة لرحلة لم تكن سهلة، جعلت مني امرأة عنيدة، تعاند الظروف التي فرضتها الأيام.
وبدأت أكتب عن الحب، رغم كوني امرأة، ملتزمة دينياً، ومحجّبة منذ صغري، وقارئة للقرآن، بدأت أكتب وبدافع كبير، علني أسد ثغرة في لائحة الإبداع النسائي المخاطِب للقلوب.
تعرضتُ لهجوم من البعض، وتعرضت إلى الاستهزاء من البعض الآخر، ومن أقرب الناس إليَّ، ولم أبالِ، لأنني كنت مقتنعة تماماً بالذي أقوم به.
رغم كوني أكتب عن الحب وغيره، لم أتطرّق أبداً إلى كلمات تناسب أهل الإغراء أو الإيحاء غير المحمود.
ولم أنسَ أنني أم، ومربية، ومُدرِّسة للقران الكريم، لذا لم أترك العنان للقلم يخط شرقاً وغرباً.. بل جعلت له حدود.
رغم كل التطوّر المعاصر، لا زالت النساء في الشرق تعاني من مشكلة إثبات ذاتها على كافة المستويات، وقبولها من الرجل، وهذا ما أتعبني جداً، وما زال، وأتعب يدي ولساني، من كثرة تكراري أنّ الحب نعمة من نعم الله على البشر.. الحب الطاهر الشريف الذي يربط القلوب برباط مقدس. الحب لا ينحصر في الحب الموجود بين رجل وامرأة فقط، فالحب يكون أيضاً لله الرحمن الرحيم، وللأم وللأب وللزوج وللأبناء وللوطن، وهذا ما ستجدونه في كتابي المتواضع."
من مقدمة المؤلفة
يقع الديوان 360 صفحة من القطع المتوسط، ورق أبيض، وسيتوفر في جميع المكتبات اللبنانية والمعارض الدولية والعربية. صدر عن دار الأمير في بيروت بتاريخ 6/4/2012 طبعة أولى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق