سلامٌ لبغداد
ولوجعها
ولدمها المهدور
على يد أهل الفسق والفجور.
سلامٌ إلى الموجوعين
وإلى من ماتوا محروقين مقطّعين.
سلامٌ إلى الذين رحلوا
وما زالت الدمعة معلقة على رموشهم، لم تجف.
وما زالت الدمعة معلقة على رموشهم، لم تجف.
بغداد، أيتها المدينة الحزينة
تبكين بوجع أيتها الحبيبة
وتصرخين وتنتظرين.
وتصرخين وتنتظرين.
أين الأحبة
لقد ماتوا مفجوعين مشوهين.
بأي ذنب تهدر دماء الصالحين؟
وتعيش أمم تشاهد وتصمت.
أيّ دماء تحملون؟
كيف تصمّون آذانكم
وعلى هذا الكم الهائل من الألم تسكتون؟
أيا بغداد أيا أهلُها
أناديكِ لعلكِ لندائي تسمعين؟
قلبي معكِ
ودعائي للرب العظيم،
أن تصحو الأمم من غفوتها،
وهي تراكِ بسكاكين الغدر تتمزقين.
مسكينة تلك الأمم
تفرط بكِ وبغيركِ من المدن،
وقد زرعت بصمتها في قلبي وفي قلب كل صاحب ضمير نصل سكين.
قومي يا بغداد
هبي وقفي من جديد،
واطردي من أرضكِ كل المستعمرين.
سوزان عون
سوزان عون
ماذا أقول وعيني تسكب جمرا وقلبي المحروق على دمي يسكب هدرا ... شكرا لك سيدتي على ثراء هذا الحرف الذي يبكي العراق وأهله... تقبلي خالص تقديري ووافر تحيتي
ردحذف