Powered By Blogger

2012-05-04

زوارق من ورق


أعدك.. أن لن أقرأ إلا هتاف أحرفك
ولن أشتاق إلا لعطرك
ولن يكون ملهمي إلا أنت..
وها هي زجاجة عطرك معي..
تفوحُ لقاء..
وانطلقت، زوارق من ورق
لونت بحر الرحيل
وأشعلت في رأسي فكرة
وحدثت عن الذي إنسرق
كلماتها تمازجت
ببهاء مع لون الشفق
وتسأل البعيد،
هل رايتها؟
هل لها قلبك رقّ؟
صرتُ أرنو الى البحر
ومذ أن غفت عيني
وأنا أجد حلما يجمّل عمري
صرتُ أتعلقُ بالمساء
وإن غفوتُ
أسمع لحنا
وعزفا شجيا
بعدها صرتُ أتعلق بالحلم
وأغرق..

هناك تعليق واحد: