لا أعرفُ كيف ضاعتْ منّي الفكرة..
موجٌ هادئٌ ورمالٌ متحركةٌ, ولا غيوم تنذر بمطر قريب ..
وأفكارٌ أصابها القحط, وخيالات بيضاء بدون ملامح تتراقص أمامي..
حتى الالحان، باتت بدون نوتة أو نظم..
فوضى وعبث في ميزان كلماتي..
غريب هذا..
عجيب أنتَ يا قلمي..
وعتب وصراخ صامت أصمّ رأسي..
ووعود كأنها الجبال جامدة، لم تتحرك..
وأنا لازلتُ أتحرى صدى صوتك , كأنه طنين من الالم..
وأحاديث أرّقت الماضي,
مسحتْ كل خيالات الحلم من ليلي..
ورحيل إلى عوالم غير أرضك..
أيعقل هذا ..
حتى أحلامي صمتت؟
وذكريات جرحت عيون الآه.. وخنقت ألوان صفحتي..
إنه الوجع يغادر مستودع ذاكرتي..
لأرسمه بأنامل من رصاص..
وأقتله برصاصة رحمة..
سوزان عون..
أستراليا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق