Powered By Blogger

2012-05-22

أفكارٌ وأفكار

أفكارٌ وأفكار
وأيامٌ وذاكرة 
كحطام سفينة
تذكرته
 الفكرُ بعيدا إليه أخذني
ككتاب مفتوح أمامه رسمني
وبدأتُ أتلو
وأقرأ
بصوت هامسا 
أو مرتفعا 
وإلى الله بقلب صاف أبرأ
وعدتُ وحيدة بعدها للمرفأ
كشمس الغِياب
وعلى منبر الأيام
رفعتُ الخطاب
ما عدتُ منك يا زماني أفقه..
قوافل من أفكار
وجمال أو إنبهار
ورحيل عن الديار
وأنشودة, يتغنى بها
كالصغار
أُنشِدكْ
أسمِعكْ
أُحرِركْ
أريدك أن تعرف القرار
من حب سكنني
وفكر رفعني
ومسافات تجتازني
وربما تسحقني
أين أنت اليوم مني 
 يا زماني؟
أناديك
فهل يا ترى تسمعني؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق