Powered By Blogger

2012-05-24

أنظر مليا وأتأملُ


على أعتاب مدينة الصبر أقفُ
ومن نبع الأفكار والحنين
أغزلُ وشاحاََ
أرقبُ البعيد.. البعيد..
أنظر مليا وأتأملُ
إلى أين ستأخذني الطريق؟
مفارق وبيارق
تلوحُ ملونة كغطاء منسوج من ألوان عدّة
أحيانا , تعجبني الألوان
وأحيانا , أتخطاها , لعلي أحظى بأفضل منها
وأستمر في التأمل 
إلى ما بعد الغروب
غروب رهيب
نسائم شائكة
وهضاب وسهول تتماوج كبحر ضربه إعصار
وفجأة يهدئ..
فلا ثورة أو عصيان
أسأل عن جزيرة آمان
وأنتظر قارب الخروج..
الدنيا..
كوكب طائر
في محيط مجنون
وعيوني تلحق ذلك الأمل
أتسمع أيها الأمل؟
أنا أتابعك
ألحقك
لن أبالي مهما سلكت أو أسرعت
أشبكُ أصابع الحلم
وأرفع رأسي
وأتنفس بعمق
ووجدت أريج النسائم مسالمة
تحبني
وترجو لي الخلاص
أتدري يا سآئلي
أملي بالله لا ينتهي
حدسي يخبرني أن وراء التلة فرج
وأن اللقاء سيكون عظيما
أفكار وأفكار, كأنها حلقات تتماوج
تأسرني أحيانا, وتفك أسري أحيانا
آه يادنيا كم أنتِ غريبة
وأحيانا حبيبة
وآه من كف القدر
كم علمنا دروسا وعبرا..
وأشمخ بروحِِ تعشق الإله
وبدينِِ طهرني
وبنبيِِ حبه , عزا توجني
وبصراط لن تضل
فديني إلى الخير دائما يرشدني..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق