واقتسمنا كالأطفال
كل الكلمات
****
ورسمنا على شفاه
الزمان أجمل البسمات
****
رغم البعد والألم
كان اللقاء ضجيجا
من ضحكات
****
ومدّ الزمان يده
غامرا
عبر بحار
وغيوم
ومحيطات
****
حنين
ودفء
سرى في الممرات
****
لم يكن حلما
ولا خيالا
بل أقحوانات جميلة
فاض أريجها بالمسّرات
****
وعيون ترقبني مبتسمة
ما غادرتْ
أو فارقتْ
بل رافقتني
مرات ومرات
****
كان وجوده كالهدية
وحرفاََ بهياََ وقضية
كسرَ الجفاء بجدية
****
وأعلنتُ رأيي بعدها بحرية
إنّك وطني
واستسلمتُ لحضوره
براية وردية
****
مشى الأمل يتغنى و يتهادى
ويعدني بوعود ويتمادى
أنّ عينّي جزر
ويخبرني أن الشوق
منهما يتفادى
****
****
مشى الأمل يتغنى و يتهادى
ويعدني بوعود ويتمادى
أنّ عينّي جزر
ويخبرني أن الشوق
منهما يتفادى
****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق