Powered By Blogger

2012-05-18

لازلتَ حلما


لازلتَ حلما يروادُ قلبي
كم أخشى عليه من عبثية الإستيقاظ.


أجّدُ للقياك، فأجدُ الذكريات
فأغمض عيني من جديد.

هي بعضٌ من نفسي
بل كلي
هي رحيقُ عمري

هي من إليها الروحُ ترتحلُ
وعلى أعتاب مبسمها تستسلمُ
وأغلقُ الأبواب على أحرف ضاعت من كلمات
فالصمتُ هنا
أعظم أنباء من الكتبِ.


سوزان عون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق