ولما سُألت عن وطني لبنان
احترت من أين أبدأ !!
وماذا أخبر عنه؟
سُألتُ أتحبينه؟
وكيف لا أحب مَنْ مِنْ أرضه
نبعت العزة
و خرجت البركة والخيرات
و من سمآئه هطلت الأرزاق
وأشرقت شمس البدايات
ومن قمره شعّت الأصوات
تنادي أين الحريات؟
و خرجت البركة والخيرات
و من سمآئه هطلت الأرزاق
وأشرقت شمس البدايات
ومن قمره شعّت الأصوات
تنادي أين الحريات؟
ارحموا الأسرى والأسيرات
فلبّت الأيدي , وهبت القلوب
وصدحت الأصوات
وبيد مقاومة صادقة
صُنعتْ الإنتصارات
كيف لا أحبك يا وطني
فلبّت الأيدي , وهبت القلوب
وصدحت الأصوات
وبيد مقاومة صادقة
صُنعتْ الإنتصارات
كيف لا أحبك يا وطني
يا رمزا للبطولات
يا صانعا للتاريخ
يا صانعا للتاريخ
مزيدا من الحكايات
حكايات نهاياتها
حكايات نهاياتها
تختلف عن كل النهايات
والبداية فيها
والبداية فيها
كانت من صنع الأبطال
والمجاهدات
وطني
والمجاهدات
وطني
يا من كَحّلَ عيون
الزمان بِكحلِِ نادر
لا يشبه بجماله وروعته
الزمان بِكحلِِ نادر
لا يشبه بجماله وروعته
كُحلُ الجميلات
يكفيني يا وطني إنك منحتني
يكفيني يا وطني إنك منحتني
الجمال في أرضك
أينما تلفتَّ تَجدَ الخيرات
منحتني الأشجار من أرز وصنوبر
أينما تلفتَّ تَجدَ الخيرات
منحتني الأشجار من أرز وصنوبر
ومن العِّز غابات
ويكفي قلبي
ويكفي قلبي
إنك غزلت لنا
من المجد أُسطورات
من المجد أُسطورات
تعددت فيك الديانات
والمعتقدات
والمعتقدات
وتوحدت لأجلك الغايات
ستبقى أبد الدهر
ستبقى أبد الدهر
لن يشوبها خيانات
ستبقى أمجاد نصرك
الذي هزّ الدنيا
ستبقى أمجاد نصرك
الذي هزّ الدنيا
إلى نهاية النهايات
أُحبك يا وطني
إلى أن أموت
وتفنى كل الحضارات.
أُحبك يا وطني
إلى أن أموت
وتفنى كل الحضارات.
ابنتك البّارة
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق