طرقتْ باب الأشواق
ففتح هو الباب
رأت ملاكا قد شرّع يديه
يستقبل القادمين
فقالت :
حملني النسيم
إليك والهواء
فقال: أنتِ في بيت الأحبة
انتِ في جنة العشاق
في أرضي
و مملكتي
وفيها البلسم والدواء
و مملكتي
وفيها البلسم والدواء
ومن دخلها كان من
الآمنين
الآمنين
ولن يكون بعدها
في قلبه أي حزن أو جفاء
فردد
الأمير
صباح الخير مني
لكل الوالهين
الأمير
صباح الخير مني
لكل الوالهين
من ضاعوا في
أرض العاشقين
أرض العاشقين
نظر إليها متأملا
فقتلها منه الحياء
أغمضت عينيها
فقتلها منه الحياء
أغمضت عينيها
وتمنت في قلبها
رجاء
ان يسمعها هو
من دون أن تخبره
من دون أن تخبره
فينقذها
عسى أن يعرف
من دموعها
من دموعها
فشرعت بالبكاء
فحبيبها حنونٌ يعرف
فنون النساء
وأميرٌ أجمل من
كل الأمراء
في وجهه حُسنٌ
مشرقٌ وبهاء
في قلبه نورٌ
ساطعٌ وضياء
فنون النساء
وأميرٌ أجمل من
كل الأمراء
في وجهه حُسنٌ
مشرقٌ وبهاء
في قلبه نورٌ
ساطعٌ وضياء
وفي أمنيتها هي
إعلام من تحب
إعلام من تحب
بكل الخفاء
فقال لها: لكِ مني
فقال لها: لكِ مني
الحب والولاء
فأقترب منها حبيبها
وحملها
وطار بها في السماء
فدنت من أذنه
وقالت: حبيبي
لك مني من الان
الى حين موتي
كل الإخلاص والوفاء
سوزان عون
فدنت من أذنه
وقالت: حبيبي
لك مني من الان
الى حين موتي
كل الإخلاص والوفاء
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق