على شرفة القصيد

أطلَّ ، فابتسم
  زماني

وسُقيَّ من
 قلبه الطيب سقاني

وفي بئر محبته 
الواسع رماني

وأرتشف رشفة
 من نور
أدخلت على مهجتي
 الفرح
 والسرور

أضاءت القلب فرحا
  وإيمانا
أشمسٌ  أنت أم قمرٌ؟

 بل بحرٌ واسع الأرجاء

 على شرفة اللقاء جلسنا
نحتسي الأشواق شعرا

ونظمتُ له من أحرفي
 سفنا ورقية

نثرتُ على أشرعتها
 دررا بهية

قال :أعندك المزيد؟
أيُّ مزيد!!
 وأنت من يكتبُ ما أريد

أعجب كيف أضحكني
والعين لا زالت تدمع

وأعجب كيف أبكاني
والبسمة في القلب تلمع

على شرفة  القصيد جلسنا

وفنجان قهوة بالهال صنعنا

وقطرة قطرة له احتسينا

سألني:  قهوة وكيف ؟ 

أجبته: لقهوتي طعم آخر

سأغليها على نار الأشواق

وأسكبها في كؤوس اللقاء

ونحتسيها على شرفات القصيد

وروعة الحديث ونمق الكلمات

نجلس على عرش الزمان

ونطلق صدى في الأيام

تغار من قصائدنا حوريات القصيد

ومن بوحنا الآف الشعراء

وتحتار في براعتنا الصفحات.

سوزان عون