تُسَيّرُني النُجُوم إليكِ،
لأبلُغَ مَدَاركِ المزروع بالنور.
فهوايتي قراءةُ خواطركِ.
تُسامرني النغماتُ لأكون لحناً
جميلاً في ترنيمتي إليكِ.
أشتاقُ أصواتها عِند الفجر
لأبلغ السكينة.
مؤمنٌ بأنكِ أرض سنابلي.
وأضلاعي أوتادُ نفسكِ.
ورمشي مظلة لعينيكِ.
فأنتِ قمري الوحيد،
الذي لا خسوف له..
أتألمُ من غيابك،ِ ولو لم أخبركِ،
أبلسمُ قلبي بقصائدكِ.
الزمانُ المغيّب بيننا ميت،
كخريف أودعَ أوراقهُ
عند أعتاب الاندثار.
بريقه خرافة،
يتأرجحُ في الذاكرة.
يحلمُ بيد الريح ليرتفع،
والريحُ بيدكِ.
أضعتُ مفاتيح جنتي،
وأنا عالقٌ في حناياها.
أنتظرُ وبيدي دفاتري
ورسائلكِ.
قلبي سارقٌ صغير،
تمرّس بالهروب بحنين عينيكِ.
حبيبتي..
كأنني اعتدتُ ظلال ياسمينتكِ.
سحابةٌ أخرى وأصطدمُ بسقفِ الحلم،
فأين ألتقيكِ؟
سوزان عون