أعترفُ بأنّ دموع الليلِ
قناديل مشتعلة تطلبك.
قناديل مشتعلة تطلبك.
وحروفك تتهادى كطوق
نجاة فوق صفحة وجه الكلمات.
نجاة فوق صفحة وجه الكلمات.
أيامكَ مزنِِ ماطرة
وأديم النهار
وانهمار المشاعر وأغوارها.
أما صباحك، ففجرٌ جديدٌ
ويدك مدفأة تشرين.
صوتك منبثق من خيوط الفجر
ملتحف بضوء القمر.
الروح عليلة بداء اسمه
وأديم النهار
وانهمار المشاعر وأغوارها.
أما صباحك، ففجرٌ جديدٌ
ويدك مدفأة تشرين.
صوتك منبثق من خيوط الفجر
ملتحف بضوء القمر.
الروح عليلة بداء اسمه
الشوقُ إليك،
أدعو الله ألا أبرأ منه أبدا.
أدعو الله ألا أبرأ منه أبدا.
تنتظرُ الأحلامُ معي تحتَ أشعةِ الشمس،
كترابٍ مفروشٍ تباغتُهُ ملوحة.
كترابٍ مفروشٍ تباغتُهُ ملوحة.
وأبحرُ كقاربٍ تائهٍ
ضـلَّ الطريق..
والصخورُ تباغتني بالعتابِ
من كلِّ الجهات.
يأسرني شوقي وصبري
الممتدانِ من عقلي إلى قلبي.
وفاح في الأرجاء أريجُ عطرِك..
يا له من مسكٍِ وقيد.
وحرفُك المبهمُ مكـتـوب
بـمـدادٍ سـحري،
لا يقرؤه إلا أنا.
أنتظرُ بزوغَ هلالِك،
لأعلنَ حلولَ العيدِ عندي.
فمتى الاكتمال؟
ارسمني طيرا،
زهرة،
عطرا،
ارسمْني كما تشاء.
فأنا أجدُك أجملَ من كلِّ الأشياء.
سألني: أتشتاقين لي؟
فأجبته: لا أحبُّ الآفلين.
سوزان عون
ضـلَّ الطريق..
والصخورُ تباغتني بالعتابِ
من كلِّ الجهات.
يأسرني شوقي وصبري
الممتدانِ من عقلي إلى قلبي.
وفاح في الأرجاء أريجُ عطرِك..
يا له من مسكٍِ وقيد.
وحرفُك المبهمُ مكـتـوب
بـمـدادٍ سـحري،
لا يقرؤه إلا أنا.
أنتظرُ بزوغَ هلالِك،
لأعلنَ حلولَ العيدِ عندي.
فمتى الاكتمال؟
ارسمني طيرا،
زهرة،
عطرا،
ارسمْني كما تشاء.
فأنا أجدُك أجملَ من كلِّ الأشياء.
سألني: أتشتاقين لي؟
فأجبته: لا أحبُّ الآفلين.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق