ساكنٌ
على الحرفِ
أسكنتُه
فأسكتني
ما كنتُ أعرفُ أنّ
السكونَ
صمتٌ كلمنّي
ونجمٌ تهاوى على
مُحيّاه
فأعجبني
أيها القادم من
حكايا
الشوق، اسمعني
ثريا و عيون
من
حنان ترقبني
قد هدتني الغربة
والبعد أتلفني
لن
يألف صوتي هذا
الغياب
أو يبعدني
عيناي
تتبتلُ في
محراب
الطاعة للإله
فارحمني
أعجب من صوتك
كم
إليك يجذبني
وكم من الفرح على
مساكب
العمر زرعني
وكم تاهت في
عيونك
كلمات مني
كأنك داليات الروح
زاهرت
ياسمين فاقطفني
سوزان عون