Powered By Blogger

2015-01-11

نهفات فيسبوكية111



قديما، كان الحبيب يكتفي بحبيبة واحدة، اليوم يتنقل بين الجدران كغزالٍ رشيق.
ويقول: وما الحب إلا للجدارِ الأول.
كان يرتجل لها قصيدة، اليوم يكتب لها بيتين من الشعر (إذا ما كانوا مسروقين من جدار أحد الشعراء) والأصدقاء يعملوا (شير،share).
كان يهديها وردة حمراء، اليوم صورة لوردة تكفي.
المهم، لم تتغير الأحداث كثيرا بين الماضي والحاضر، فروقات بسيطة.
أكيد مزحة.


أحد من الأصدقاء يعتب عليك لأنك لا تدخل صفحته وتشارك على حائطه الافتراضي، وعندما ندخل صفحته، لا تجد شيئا لنعلّق عليه.
كلها منشورات قديمة من صفحات الآخرين وتعليقك لا يزال على المنشور الأساسي.


 يا ليت بيخترعوا نص لايك للمواضيع الطويلة، لحتى نكون صادقين ونخبّر الصديق بأننا قرأنا نصف المنشور.
عشان الكذب حرام



من نهفات الفيسبوك:
شاعر أو شاعرة تعبا في كتابة قصيدة ما لمدة أسبوع أو شهر، وعند نشرها تجد الردود تحتها جملة صباح الخير.



نهفات فيسبوكية..
من أجمل ما يحدث معي على الفيسبوك، أن السوري بيفتكرني سورية، والعراقي عراقية والفلسطيني فلسطينية.
والمسيحي مسيحيّة وأسلمتْ.. وهكذا..

فالسعادة الحقيقية الدائمة برأيي المتواضع، أن نكون من حاملي الجنسيّة الإنسانيّة.
والمحبة النّقية الأخويّة، لغتنا الرسميّة المشتركة بين كل سكان هذه الأرض.

عيشوا الصفاء وانزعوا الغلّ من حياتكم تسعدوا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق