Powered By Blogger

2015-01-19

لإيلاف قلبي وقلبكَ


وكلما زادت المسافات بيننا
تألق الوجع أكثر.

فاليوم لا ابتسم..

أُشكّلُ وجهي من طين الأرض اللازب،
وأدفنُ تحته ملامحي الساكنة.


لا أعيرُ للمغيبِ بالاً.

أحرّفُ ذاكرتي،
وأغيرُ رّصَ رفوفها،
أوضبها بشكل آخر.


و الذكرى العنيدة،
تأبى وتراوحُ مكانها. 


عودي بحذر، ولا تلتفتي،
لعلكِ لم تتعلمي فن الحوار بعد !!


وانحدرَ من جفن الشوق دمعة حارّة
قصمت متن الشوق. 


وخضّتُ في لجّة،
من موّجٍ وزبدٍ يعلو كالجبل،
ونفذَ ما بيدي من سنابل.


أجمعُ رحيقاً مخالفاً لعطري،
وقوارير عطري شاخصة بتمعن. 


كلمّني يوماً وأنتَ مستقر على قدميك.

والثمْ يد الأرض التي أطعمتكَ من
جوعٍ وآمنتكَ من خوف. 


لإيلاف قلبي وقلبكَ. 

سوزان عون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق