وقافيةٌ تسجدُ في محرابِ الحسين،
ولهبٌ احتضنَ خياماً أشعلتها السهام.
يا أبا عبد الله..
أطْرّقَ البوحُ رأْسَهُ
في حُضُورِكَ خجلا.
وتسامتْ ذرّات الوجود،
واعتلتْ سُلُّمَ الرّيحان،
مَرْتَبة واستقامة.
فمَا هَمّ الُمغَيبينَ
بينَ أسْرِجَة اللِقاء،
والقلبُ كعبة الوجودِ
الأسمى ليوم القيامة؟
والشّعرُ يُكابِدُ قَرِيحةً،
كأنّهُ قُربانُ المحبين الأزلي.
ومُناجاةُ التائبين أصدقُ صلاة،
يَمْهَرها الإخلاص لأرحم الراحمين.
مراتبُ الزمان كأعمارنا،
تهرمُ كلما هرمنا.
إلا السفر للعلياء،
فكلما أوغلنا فيه،
ازددنا كرامة.
في رحم كربلاء،
تكّونَ الفجرُ الجديد.
وخرج صوت الحرية مزلزلاََ
عروش الفاسدين على مرّ السنين.
ويعلو النداء لهذا القلب
المتشظي لحفيد الحبيب،
واحسيناه.
كربلاء..
مُدّي يديكِ المُعفّرة
بِترابِ العزّة.
صُبّي كؤوساً
من معين مصفى.
لشفاه ذابت عطشاً،
تقرباً للملك الرحمن.
اسْكِتي صهيلَ خيل
مذبوحة فرسانها،
ارتفعوا مقطعين
لرب السماء.
أين كفّاك يا عباس؟
وأين أصابك السهم
يا علي الأكبر؟
أين وليدكِ العطشان
يا رباب؟
كربلاء
اليوم، نحتاجُ دُروسكِ أكثر.
الطغيان مستبد..
والظلام يستعد..
والساحات سجينة.
راياتٌ كخفافيش الليل،
كشّرتْ عن أسنانها.
ترتدي حقداً دفينا،
لتنقضّ على عنق الحرية.
والنور القادم يلّوح بذي الفقار،
يصرخ: يا محمد، قم.
كربلاء..
من لنا غير سيوف نصركِ نهزّها
ونرفعها عالياََ بوجه العتاة؟
ومن لنا غيرُ أيدي أفلاكٍ،
تبلسم أخاديد
حفرها الزمان في قلب التاريخ؟
ارفعي الظلم عن
كواهل لم تيأس
وصوتها صرخة حقٍ بوجه
جبابرة العروش.
تفننوا بغيّهم وظلمهم
في تقطيع أواصر الأمان،
بين قلوبنا وزمانهم.
أيها الرياحي،
أتدري كيف نجوت بنفسك،
عندما أخمدتَ نداء الشك،
واتّبعتَ النور.
لبيتَ تراتيل الملائكة،
وسلكتَ دروب الخالدين.
كنت على شفا السقوط
في هاوية الفتن.
فرفعك الله لعرش الكبرياء،
عند حياض الرسول الأوفى.
فمحبة آل النبي،
كرامة لنا ليوم الدين.
واعتلتْ سُلُّمَ الرّيحان،
مَرْتَبة واستقامة.
فمَا هَمّ الُمغَيبينَ
بينَ أسْرِجَة اللِقاء،
والقلبُ كعبة الوجودِ
الأسمى ليوم القيامة؟
والشّعرُ يُكابِدُ قَرِيحةً،
كأنّهُ قُربانُ المحبين الأزلي.
ومُناجاةُ التائبين أصدقُ صلاة،
يَمْهَرها الإخلاص لأرحم الراحمين.
مراتبُ الزمان كأعمارنا،
تهرمُ كلما هرمنا.
إلا السفر للعلياء،
فكلما أوغلنا فيه،
ازددنا كرامة.
في رحم كربلاء،
تكّونَ الفجرُ الجديد.
وخرج صوت الحرية مزلزلاََ
عروش الفاسدين على مرّ السنين.
ويعلو النداء لهذا القلب
المتشظي لحفيد الحبيب،
واحسيناه.
كربلاء..
مُدّي يديكِ المُعفّرة
بِترابِ العزّة.
صُبّي كؤوساً
من معين مصفى.
لشفاه ذابت عطشاً،
تقرباً للملك الرحمن.
اسْكِتي صهيلَ خيل
مذبوحة فرسانها،
ارتفعوا مقطعين
لرب السماء.
أين كفّاك يا عباس؟
وأين أصابك السهم
يا علي الأكبر؟
أين وليدكِ العطشان
يا رباب؟
كربلاء
اليوم، نحتاجُ دُروسكِ أكثر.
الطغيان مستبد..
والظلام يستعد..
والساحات سجينة.
راياتٌ كخفافيش الليل،
كشّرتْ عن أسنانها.
ترتدي حقداً دفينا،
لتنقضّ على عنق الحرية.
والنور القادم يلّوح بذي الفقار،
يصرخ: يا محمد، قم.
كربلاء..
من لنا غير سيوف نصركِ نهزّها
ونرفعها عالياََ بوجه العتاة؟
ومن لنا غيرُ أيدي أفلاكٍ،
تبلسم أخاديد
حفرها الزمان في قلب التاريخ؟
ارفعي الظلم عن
كواهل لم تيأس
وصوتها صرخة حقٍ بوجه
جبابرة العروش.
تفننوا بغيّهم وظلمهم
في تقطيع أواصر الأمان،
بين قلوبنا وزمانهم.
أيها الرياحي،
أتدري كيف نجوت بنفسك،
عندما أخمدتَ نداء الشك،
واتّبعتَ النور.
لبيتَ تراتيل الملائكة،
وسلكتَ دروب الخالدين.
كنت على شفا السقوط
في هاوية الفتن.
فرفعك الله لعرش الكبرياء،
عند حياض الرسول الأوفى.
فمحبة آل النبي،
كرامة لنا ليوم الدين.
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق