الحَصَادُ آتٍ.
شهادات من أقوالٍ
ما تطابقت يوماً مع الأحياء.
لمَ كسرتَ وخالفت القلوب
إِن كنتَ بشريا؟
كأنك لم تحفظ
درسكَ كالعادة؟
جَاء المعاد، واليوم
سنقرأ مَا دَرسناه وحفظناه.
كل يوم، أسكن هذا المكان
وأشعرُ بذات الغُربة..
ألِفتُ المكان،
ولكن المَكان لم يَألفنِي بعد.
أنَا الموعودة بالفجر الآتي،
الصابرة كأمٍ من أرضي.
رضيعي مُزَنَر بِقِماطٍ من ألم.
يصرخ في اليومِ ألفُ مرة،
يجادلني فيخفق.
مزقوا الصفحات،
حاصروا تاريخي بسياج من خرافات
وكذب وعنصرية.
لونوا وجهي بلون
مغاير عن أَرْضِي.
أنا الحمراء المخضبة بدمي،
الخضراء المحروقة سنابلي،
والزيتون تحول لفحم أسود.
أنا بيضاء الكف،
مبتورة الأوصال.
زرعَوا أرضي أجسادا من أولادي،
فهل عرفتموني؟
أّنا القلب المقطوع من جسد أمتي،
أنا يا صاحبي فلسطين،
فأعيدوني..
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق